صدمت تقارير عديد القطاعات المعنية بالتوصيات المرفوعة بالدورة الأولى لمجلس الطفل التي جاءت الدورة الثانية خلال الفاتح من جوان، للوقوف على مدى تجسيدها تطلعات وأمال الطفولة بالبويرة التي أحبطت هذه التقارير معنويات ممثليهم خاصة فيما يتعلق بالصحة، البيئة، الشباب والرياضة. ووقف صباح أمس مجلس الطفل بقاعة الاجتماعات بمناسبة عيد الطفولة، على مدى تجسيد التوصيات المرفوعة خلال الدورة الأولى للمجلس السنة المنصرمة عبر مختلف القطاعات التي عرضت تقريراتها حول التكفل بالانشغالات المطروحة التي كانت أبرزها المراقبة الصحية والاعتناء بالمطاعم المدرسية وتوفير التغذية الكاملة، توفير العلاج المجاني الخاص بالمعوقين باستعمال بطاقة المتابعة الصحية ونقص الأطباء المختصين في علاج أمراض الأطفال أو غياب التشخيص الصحيح، وهي جملة من المطالب الشرعية البسيطة قابلها جواب مديرية الصحة بالتذكير بما هو متوفر من خدمات. وعن توصيات لجنة الطفولة والتربية والتعليم، رد مدير التربية عن إستلام 5 ثانويات ومتوسطة و5 مدارس إبتدائية، فيما أكد أن مشكل المطاعم المدرسية يعود إلى قلة اليد العاملة في رده عن التوصيات الخاصة بإنهاء مشكل الاكتظاظ والاهتمام بالمطاعم المدرسية، كما كانت الفرصة مواتية لعرض مديرية الشباب والرياضة لمختلف المشاريع التي لا تزال طور الإنجاز وأثار تأخرها إستياء الكبار قبل الصغار على غرار مصالح البيئة والسكن، فيما تبقى آمال أعضاء المجلس الولائي للطفل قائمة تنتظر تكفلا يقف على أبرز متطلبات هذه الشريحة بعيدا عن حشو جاف لتقارير مدراء القطاعات يعكس عدم جدية التكفل بالتوصيات المرفوعة بالدورة الأولى لمجلس الطفل المنعقدة خلال السنة المنصرمة.