33 ألف ضحية للتفجيرات خلال 2015 ** تحول العرب إلى الرقم الأول في أعداد الضحايا في عمليات القتل العشوائي ليس في بلدان الغير وإنما على أرض أوطانهم بعد أن تحولوا إلى كبش فداء لصراعات داخلية دامية بين أطراف متفرقة تتنافس على سفك دماء كل من هو عربي ! ق. د/وكالات ذكرت دراسة أن أكثر من 33 ألف شخص قتلوا وجرحوا جراء التفجيرات خلال عام 2015 بزيادة نسبية بحوالي 50 ومنذ أكثر من خمسة أعوام وتقول المصادر إن عدد القتلى المدنيين زاد جراء هذه التفجيرات بنسبة 1.682 في تركيا و 1.204 في اليمن فيما شهدت مصر (142 ) وليبيا (85 ) وسوريا (39 ) ونيجيريا (22 ) زيادة في حالات الجرح والقتل بين المدنيين. ويشير التقرير إلى أن نسبة الذين قتلوا جراء هجمات انتحارية زادت بالطريقة ذاتها حيث وصل عددهم العام الماضي إلى 9205 أي بزيادة نسبتها 68 عن عام 2014 على الرغم من أن عدد الهجمات كان مماثلا (253 حادث). وتورد المصادر نقلا عن الدراسة قولها إن نصف القتلى المدنيين (16180) جاء جراء قنابل مصنعة بطريقة بدائية بما في ذلك مفخخات السيارات بالإضافة إلى قتلى الهجمات الانتحارية. ويذكر التقرير أن الدراسة تشير إلى أن الهجمات الانتحارية حدثت في 21 دولة حيث إنه أكبر رقم يتم تسجيله وهذه الدول هي: نيجيرياوالعراق وأفغانستان وتركياوسوريا واليمن وتشاد والكاميرون وباكستان ولبنان والكويت وفرنسا والصومال والسعودية والصين والهند وليبيا ومصر وبنغلاديش ومالي وتونس. وينقل التقرير عن الدراسة قولها إن عدد المدنيين الذين جرحوا أو قتلوا جراء الهجمات الانتحارية في عام 2015 هو أعلى بنسبة 78 عن عام 2011. وتلفت الدراسة إلى أن هذه النتائج جاءت في تقرير (ضرر غير مقبول) الذي أعدته منظمة (حملة ضد العنف المسلح) التي سجلت وفيات بين المدنيين بمعدل 30 حالة في اليوم العام الماضي مشيرة إلى أن نسبة 90 من هؤلاء جرحوا أو قتلوا جراء الهجمات على المناطق المدنية حيث يعرف التقرير الأسلحة المتفجرة بأنها تلك التي تسبب وفيات وجراحا وأضرارا من خلال إحداث انفجار وحرارة وشظايا حول النقطة التي تم فيها تفجير القنبلة. وينوه التقرير إلى أن الأسلحة المتفجرة تضم مقذوفات ترميها الطائرات وقنابل هاون وقنابل مصنوعة بشكل بدائي ومقذوفات مدفعية حيث أدت القنابل المصنعة محليا إلى مقتل وجرح 16199 شخص أما العمليات الانتحارية فقد أدت إلى مقتل 9205 أشخاص فيما تسببت الغارات الجوية بمقتل 9200 شخص أما الأسلحة الأخرى الميدانية مثل المدفعية فقد قتلت 7095 شخص. كما بين أن الهجمات على الأسواق تعد من أكثر الهجمات القاتلة بحسب التقرير تأتي بعدها الهجمات على أماكن العبادة والتجمعات العامة والمؤسسات التجارية مشيرة إلى أن حوالي 44 ألف شخص قتلوا أو جرحوا العام الماضي جراء الانفجارات وكان منهم 33307 مدنيون أي نسبة 76 . ويفيد التقرير بأنه في عام 2015 شهدت كل من سوريا واليمن والعراقونيجيريا وأفغانستان أعلى الوفيات بين المدنيين جراء الانفجارات وأصيب في سوريا وحدها 9 آلاف شخص في العام الماضي أي بزيادة قدرها 40 عن عام 2014. وبحسب التقرير فإن انخفاضا بنسبة 50 لوحظ في العراق يعزى على ما يبدو إلى تراجع الصحف الناطقة بالإنجليزية التي توثق الحوادث هناك. ويختتم التقرير بالإشارة إلى أنه تم تسجيل الحوادث في 63 دولة ومنطقة حول العالم أي بزيادة خمس دول أخرى عن عام 2014.