الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 68643 شهيدا و170655 مصابا
حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير "غير قابل للمساومة"
مجموعة "أ3+" تؤكد أن الانتخابات المقبلة في جمهورية إفريقيا الوسطى فرصة أساسية لتعزيز السلام في البلاد
النعامة..منطقة النشاطات لمكمن بن عمار تدخل الخدمة
سعيود يشرف على تنصيب الوالي الجديد لوهران..رئيس الجمهورية حريص على ترسيخ ثقافة النجاعة في التسيير العمومي
مشاركون في ندوة حول حربي 1967 – 1973..الجزائر لم تتخلف يوما عن نصرة أشقائها العرب
البليدة..غرس أكثر من 30 ألف شجيرة
بومرداس: إطلاق قافلة تجوال للذاكرة الوطنية تجوب أربع ولايات
الجزائر لم تتخلف يوما عن نصرة أشقائها العرب
الانتقال من العدالة التقليدية إلى عدالة عصرية رقمية
بحث قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية
محطة تاريخية حقّقت الاستقلال الإعلامي
تجديد العهد مع النّضال ضد نظام المخزن
جمعيات صحراوية وإسبانية وبرازيلية تدين بشدة
دعم مكانة الجزائر وتحفيز النمو الشامل في القارة
الحوار بين الإدارة والعمال وسيلة لحماية الأمة
"صباحيات الوقاية" تشرّح واقع السلامة والصحة المهنية
مشاريع استراتيجية لتخزين الحبوب
المستفيدون يطالبون بإنصافهم
ناصرية بجاية يواجه نادي سلوى الكويتي اليوم
الفروع الرياضية على موعد مع منافسات محلية ودولية
"القاتل الصامت"يجدد الموعد مع انخفاض درجات الحرارة
الكشف المبكر حل أمثل للوقاية والعلاج
بيتكوفيتش مرتاح لعودة بعض الركائز
دعوة لتأسيس قاعدة بيانات الأدب الجزائري المهاجر
تجذير الروابط الثقافية بين الجزائر وبلاد
إبراز الدور الريادي للإعلام الوطني
القمع الاستعماري محور ندوة تاريخية
انطلاق تسجيلات الطلبة الجزائريين
سايحي يبرز أهمية التكوين وعصرنة التسيير
تسهيلات لفائدة المستثمرين والمنتجين
56 ألف إصابة بالسرطان في سنة واحدة بالجزائر
صالون الجزائر الدولي للكتاب يفتح أبوابه في طبعته ال28 تحت شعار "الكتاب ملتقى الثقافات"
تساهم في "توجيه السياسات الصحية بصورة أكثر دقة وفعالية"
غيليزان : 31 جريحا في حادث مرور
جامعة سوق أهراس تنجح في ترسيخ ثقافة المقاولاتية والابتكار
حددنا مدة شهر بغرض منح وقت كاف للراغبين في التسجيل"
الجزائر تؤكد التزامها الراسخ بتعزيز وحدة إفريقيا وخدمة قضاياها
عسلاوي تشارك في أشغال المؤتمر العالمي للعدالة الدستورية
المسار الإعلامي الجزائري طويل ومتجذر في التاريخ
يربطان الجزائر بغوانزو الصينية وروتردام بهولندا
النفط يتراجع إلى (65.68 دولارا)
ميسي يتطلّع لمونديال 2026
63 عاماً من السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون
الدكتور مصطفى بورزامة: الإعلام الجزائري منبر وطني حرّ وامتداد لمسار النضال
التلقيح ضروري لتفادي المضاعفات الخطيرة
المهرجان الثقافي للموسيقى والأغنية التارقية : الطبعة التاسعة تنطلق اليوم بولاية إيليزي
المنافسات الإفريقية : آخرهم مولودية الجزائر .. العلامة الكاملة للأندية الجزائرية
بطولة الرابطة الثانية:اتحاد بسكرة يواصل التشبث بالريادة
كأس افريقيا 2026 /تصفيات الدور الثاني والأخير : المنتخب الوطني النسوي من أجل العودة بتأشيرة التأهل من دوالا
مباشرة حملات تلقيح موسعة ضد الدفتيريا بالمدارس
ميزانُ الحقِّ لا يُرجَّحُ
الشبيبة تتأهل
شروط صارمة لانتقاء فنادق ومؤسّسات إعاشة ونقل الحجاج
ما أهمية الدعاء؟
مقاصد سورة البقرة..سنام القرآن وذروته
فضل حفظ أسماء الله الحسنى
معيار الصلاة المقبولة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
فضائل الحج
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 17 - 09 - 2016
في هذه الأيام المباركة حجاج بيت الله الحرام يمَّمت بيت الله العتيق راجيةً موعود الله مُستقبلةً طاعةً من أجلِّ العبادات وركنًا من أركان الدين حجُّ بيت الله الحرام بيتٌ لحطِّ الأوزار والآثام.
الحج فيه غسلُ أدران الذنوب والخطايا قال الرسول عليه الصلاة والسلام:(من حجَّ فلم يرفُث ولم يفسُق رجع كيوم ولدَته أمه) ثوابه جنات النعيم قال النبي (صلى الله عليه وسلم):(الحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة) رواه مسلم.
في الحج منافع وعِبَر: توحيد الله وإفراده بالعبادة شِعار الحج وافتتاح النُّسُك: لبيكَ اللهم لبيكَ استجابةٌ لأوامر الله وأعظم أمر أمر الله به قال جابر رضي الله عنه :(أهلَّ النبي صلى الله عليه وسلم بالتوحيد) رواه مسلم.
لبيك لا شريك لك لبيك: نبذُ الشرك وإقراره بالتوحيد إذ هو أساس الدين وأصله وشرط قبول الأعمال.
ومن لبَّى في بلد الله الحرام فقد عاهَدَ ربه بإفراده بالعبودية في كل مكان وزمان والتجرُّد من المخيط تذكيرٌ بلباس الأكفان بعد الرحيل وإرشادٌ إلى التواضع ونبذ الكبرياء الجمع كله إزارٌ ورداء الرأس خاضعٌ للجبار مُستكينٌ للرحمن.
وواجبٌ على الحاج إخلاص أعمال الحج وغيرها لله فلا يريد بعمله رياءً ولا سُمعة ولا مُباهاة ولا مفاخرة (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) طلبُ رضا الله وتكفير السيئات.
وفي مناسك الحج درسٌ في التقيُّد بالسنة وحسن الاتباع قال عليه الصلاة والسلام:(خذوا عني مناسككم) رواه مسلم.
فعلى المسلم اتباع النبي (صلى الله عليه وسلم) في كل قُربة واقتفاء أثره في كل طاعة (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) والذكر حياة القلوب والإكثار منه في المشاعر مقصدٌ من مقاصد أداء تلك الشعيرة وأرجى لقبولها وأصدق في إخلاص فعلها قال عز وجل:(لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّام مَعْلُومَات ) وقال جلّ وعلا:(فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَات فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ) وقال سبحانه وتعالى:(فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا) وقال تعالى:(وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّام مَعْدُودَات ) فشعائر الحج شُرِعت لذكر الله قال عليه الصلاة والسلام:(إنما جُعِل الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله) رواه الترمذي.
إنَّ لأَعمالِ الحجِّ وشَعَائِرِهِ فَوائِدَ وَحِكَمًا عظيمَةً وَمَزايَا جَليلَةً لو أدرَكَ كثيرٌ مِنَ المسلمينَ مَغْزاها لَتَسابَقُوا إِلَيْها فالحجُّ مؤتَمَرٌ سَنَوِيٌّ كبيرٌ يَجْتَمِعُ فيهِ مئَِاتُ الآلافِ مِنَ المسلمينَ علَى كلمَةِ لا إلهَ إلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رسولُ اللهِ وهناكَ يَدْعونَ رَبَّهُم وخالِقَهُم ويتعارَفُونَ وَيَأْتَلِفُون هناكَ في تلكَ الأَرْضِ المُقَدَّسَةِ يَتَذَكَّرُ المسلِمُ أَخَاهُ المسلِمَ وَمَا لَهُ مِنْ حُقُوق . وهناكَ تتَجَلَّى معانِي الأُخُوَّةِ بَيْنَ المسلمينَ في أَجْلَى صُوَرِها فَالحجَّاجُ جميعُهُم قد لَبِسُوا لباسَ الإِحرامِ قائِلِينَ:(لَبَّيكَ اللهُمَّ لبَّيك لبيْكَ لا شريكَ لَكَ لبيك إِنَّ الحمدَ والنعمةَ لَكَ وَالملك لا شريكَ لكَ). وهم مُتّجَرِّدونَ من مباهِجِ الحَياةِ الدنيا الفانيةِ صغيرُهُم وكبيرُهُم غَنِيُّهُم وفقيرُهُمْ كلُّهُم سَوَاءٌ لا يَتَفاضَلُونَ إلاَّ بالتَّقوَى كمَا أخبَرَنا الحبِيبُ الأعظَمُ سيدُنا مُحمَّدٌ (صلى الله عليه وسلم) بقولِه:(لا فَضْلَ لِعَرَبِي ّ على أعجَمِي ّ وَلا لأَعْجَمِي ّ على عَرَبِي ّ إلاَّ بالتَّقْوَى) والحَجُّ تَمْرِينٌ عَمَلِيٌّ لِلإِنسانِ عَلَى الصَّبرِ وَتَحَمُّلِ المَشَاقِّ والمصاعِبِ لِمُواجَهَةِ مَشاكِلِ الحيَاةِ وَلِنَيْلِ الدَّرجاتِ العُلَى وَالفَوْزِ بِجَنَّة عَرْضُها السَّماوَاتُ والأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. إنَّ لشعائِرِ الحجِّ التِي يَقُومُ بِها الحاجُّ حِكمًا عَظِيمَةً وَعِبَرًا جَليلةً فالحاجُّ عندَما يرفَعُ صَوْتَه بالتَّلْبِيَةِ قائِلاً: لبَّيكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ.. هذا الموقِفُ والنِّداءُ يُذَكِّرُنا بيومِ القيامَةِ عندَمَا ينفُخُ إِسْرافِيلُ عليهِ السلامُ بِالصُّورِ وَتَنْشَقُّ القُبورُ وَيَخْرُجُ الناسُ مِنْ قُبُورِهِمْ أَفْوَاجًا يقولُ اللهُ تعالَى:(يَوْمَئِذ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعمالَهُمْ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّة خَيْرًا يَرَه وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّة شرًّا يَرَه) (الزلزلةِ 6 8) وعندَما يقُومُ الحاجُّ بالسَّعيِ بينَ الصَّفا وَالمروَةِ يتذَكَّرُ مَكَّةَ المُكَرَّمَةَ مهبِطَ الوَحْيِ التِي جَعَلَهَا اللهُ ءامِنَةً مُطْمَئِنَّةً وَيَتَذَكَّرُ صَبْرَ النبيِّ (صلى الله عليه وسلم) وصحابتِهِ في الدعوَةِ إلى دينِ اللهِ والسعيُ بينَ الصفا والمروةِ فَفِي هذَا المكانِ كَانَتْ هَاجَرُ أمُّ إسماعيلَ وَقَدْ تَرَكَها نَبِيُّ اللهِ إبراهيمُ عليهِ الصَّلاةُ والسلامُ في ذلكَ المكانِ المُبارَكِ مِنْ مَكَّةَ بغيرِ مَاء فما زَالَتْ تتَرَدَّدُ في هذهِ البُقْعَةِ المبَارَكَةِ بَحْثًا عَنِ الماءِ لَهَا وَلابْنِها بينَ الصَّفا والمروةِ مُتَوَكِّلَةً على اللهِ حَتَّى كَشَفَ اللهُ كُرْبَتَهَا وَفَرَّجَ شِدَّتَها وأخرَجَ لَهَا ماءَ زَمْزَمَ الطَّيِّبَ المبارَكَ يقُولُ اللهُ تعالَى:(وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) (الطلاق 2 3).
وأما الوقوفُ بعرفَةَ ففِيهِ ما فيهِ من الدروسِ فَعِنْدَما يَرَى الحاجُّ الناسَ بِالآلافِ فوقَ
عرفات
يتذَكَّرُ يومَ القِيامَةِ وما فيهِ مِنْ مَواقِفَ عَظِيمَة فالحاجُّ يرَى شِدَّةَ ازدحامِ الناسِ عَلَى جَبَلِ عرَفَةَ وَيَسْمَعُ ارتِفَاعَ أصواتِهِم بالدُّعاءِ للهِ الملِكِ الدَّيَّانِ مُتَذَلِّلِينَ خَاشِعينَ يَرْجُونَ رَحْمَتَه وَيَخَافُونَ عذابَهُ يَدْعُونَ اللهَ خالِقَهُم وَمالِكَهُم وهم على لُغَات شَتَّى وألوان مُخْتَلِفَة كُلُّ هذا يُذَكِّرُهُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ.
وأما رَمْيُ الجِمَارِ فَهُوَ انقِيَادٌ وامتِثَالٌ لأوَامِرِ اللهِ تعالَى وإذا ما انْتَقَلْنَا بعدَ ذلكَ لِنَتَحَدَّثَ عَنِ الطَّوافِ وما فيهِ مِنْ حِكْمَة عظيمَة فنقولُ: إنَّ الطَّوافَ حولَ الكَعْبَةِ مَظْهَرٌ مِنْ مَظَاهِرِ العُبُودِيَّةِ للهِ وحدَهُ وامتِثَالِ أَمْرِهِ لأَنَّهُ هُوَ الذِي أَمَرَنَا بِالطَّوافِ حَولَ بيتِه المشَرَّفِ كمَا أمَرَنا بِاسْتِقْبَالِ القِبْلَةِ وَهِيَ الكعبةُ عندَ الصَّلاةِ. فَالطَّوافُ أَمْرٌ تَعَبُّدِيٌّ والأُمورُ التعبُّدِيَّةُ فيهَا إظهَارُ انقِيَادِ العَبْدِ لِرَبِّهِ مِنْ دُونِ تَوَقُّف علَى سَبَب ظَاهِر وَهَذَا جَوابُ مَنْ يَقُولُ لِمَاذَا الطَّوافُ سَبْعَةُ أَشْوَاط وَلَيْسَ أقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ. وَالحِكْمَةُ مِنَ الطَّوافِ إِظْهَارُ الثَّبَاتِ عَلَى طَاعَةِ اللهِ.
إعداد: مبارك بن عبد الله العامري
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الكعبة المشرّفة.. من محجّ للمشركين إلى مزار لعباد الله الصالحين
وقفات مع حج النبي صلى الله عليه وسلم
إن الصفا والمروة من شعائر الله
إن الصفا والمروة من شعائر الله
جعله اللّه وسيلة لتكفير السيئات وطريقاً لرفعة الدرجات
الحج في الإسلام
أبلغ عن إشهار غير لائق