لإسماع صوت المعتقلين الصحراويين أبرز عضو اللجنة المشرفة على "مسيرة الحرية" عالي إبراهيم محمد, المكلف بالتواصل والإعلام, أهمية مرحلتها الحالية بإسبانيا في "إسماع صوت" المعتقلين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي إلى العالم, وفي رسم صورة واضحة أمام الرأي العام الدولي حول ما آلت إليه الأوضاع في الصحراء الغربية, في ظل تدهور حقوقي واجتماعي واقتصادي خطير وغير مسبوق, وإمعان المحتل في عرقلة كل مسار للتسوية, في مسعى لإدامة "سياسة الأمر الواقع". وقال إبراهيم محمد, أن "المسيرة التي دخلت أول أمس الاثنين, محطتها الثانية بالتراب الاسباني و بالضبط بمدينة برشلونة كانت فرصة أمام الرأي العام المحلي للكشف عن الوضع المنفجر في الصحراء الغربية بسبب حالة الانسداد التي يشهدها الإقليم المحتل بسبب عرقلة المغرب لاستفتاء تقرير المصير بإيعاز من بعض الدول الأوروبية كإسبانيا وفرنسا". وفي السياق, أوضح ذات المتحدث أنه "تم تسليط الضوء على وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون الاحتلال وحرمانهم من أدنى حقوقهم الاجتماعية والسياسية على غرار باقي الصحراويين الذين يعيشون على وقع الاستهدافات اليومية في الأراضي المحتلة, بالإضافة إلى حملات الاعتقال والاختطاف التعسفي و المحاكمات الصورية وكل الوسائل التي يستعملها النظام المغربي من أجل ترهيبهم وتخويفهم ومنعهم من المطالبة بحقوقهم المشروعة, وفي مقدمتها حقهم في تقرير المصير والاستقلال".