نُظم مساء يوم الأربعاء بفيلا عبد اللطيف (الجزائر العاصمة)، حفل تسليم الشهادات للدفعة الأولى من إطارات وزارة الثقافة التي تابعت تكوينا ما بعد التدرج في ترميم وتثمين قصبة الجزائر العاصمة، وفقا للتقنيات التقليدية. وخُص مشروع التكوين الذي أعدته مناصفة وزارة الثقافة وجامعة سعد دحلب للبليدة، بتأطير تقني أشرفت عليه الهيئة الإيطالية إيبوجيا، وهي شريك لوزارة الشؤون الخارجية الإيطالية 13 إطارا، من بينهم 10 مهندسين معماريين ومتخصصون في علم الآثار، ومهندسون أنهوا دراساتهم. وأوضح مدير التراث بوزارة الثقافة: »الهدف من تأهيل إطاراتنا يكمن في تمكينهم من التدخل لترميم معلم أو موقع القلعة (دار السلطان) ككل«، مشيرا إلى أن »المعالم المختارة تمثل مجموعة من المواقع الهامة سواء من حيث الجانب التاريخي أو التقني وفقا للتقنيات التقليدية«. وأشرف خبراء جزائريون وإيطاليون على التكوين الذي دُعم بدروس نظرية وفقا للمتطلبات الميدانية. وحضر هذا الحفل وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد رشيد حراوبية ووزير النقل السيد عمار تو وسفير إيطاليا بالجزائر السيد جيامباولو كانتيني. وبهذه المناسبة وقّعت السيدة تومي والسيد عمار تو على بروتوكول - إطار حول تأطير أشغال توسيع الخط 1 لميترو الجزائر العاصمة.