في رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين، رياض منصور: بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة, الوزير رياض منصور, أمس الأربعاء, بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة, ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (جمهورية كوريا), ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة, بشأن استمرار قوات الاحتلال الصهيوني في قتل وجرح وترويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, بينما يتعرضون للقصف المتواصل, والتجويع الجماعي, والنزوح القسري الجماعي, الى جانب التهديدات المتواصلة بمزيد من الدمار. ونوه إلى أن حصيلة الضحايا بلغت إلى ما يقرب من 65,000 شهيد وأكثر من 165,000 جريح, إلى جانب إجبار 300,000 مواطن آخرين – مرضى ومصابين, جائعين ومنهكين, شبابا وكبارا – على الفرار من منازلهم وملاجئهم مرة أخرى, دون ملاذ آمن من الهجوم الصهيوني. وأكد منصور إلى أن التقرير الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينيةالمحتلة, والذي خلص إلى أن الاحتلال يرتكب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة, يبرز ضرورة التحرك السريع والملح لإنهاء هذه الإبادة الجماعية, محاسبة المسؤولين عنها. وشدد, على ضرورة قيام المجتمع الدولي – مجلس الأمن والجمعية العامة وجميع الدول والمنظمات الدولية – بالتحرك الفوري لفرض وقف فوري لإطلاق النار, لتفادي المزيد من الأذى وتسريع إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى سكان غزة لوقف المجاعة وضمان بقائهم على قيد الحياة. وجدد منصور, دعواته الدائمة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفقا للقانون الدولي, والالتزام بمنع الإبادة الجماعية المنصوص عليها في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها, ووفق مجموعات التدابير المؤقتة الثلاث التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في عام 2024 كما شددا أيضا على أن حماية المدنيين الفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال الصهيوني في غزةوالضفة الغربيةالمحتلة, بما فيها القدس الشرقية, أمر ملح للغاية, لا سيما أن الكيان الصهيوني يواصل التطهير العرقي, من خلال مواصلة قوات الاحتلال والمستوطنون مداهماتهم اليومية وهجماتهم الإرهابية في الضفة الغربية..