يخوض الجيش الوطني الشعبي على المناطق الحدودية حربًا يومية ضد مهربي الذهب الذين يجندون المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين لهذه العملية ويدعمون عصابات الجريمة المنظمة التي يسهل لها التحرك على الحدود الجنوبية والشرقية بالنظر إلى الانفلات الأمني القائم في ليبيا ودول الجوار لكن تصعب عليهم عملية البحث عن الذهب في جبال (وتلل) في تمنراست أقصى جنوبالجزائر بالنظر إلى الرقابة الصارمة التي تفرضها أربعة أجهزة أمن على هذه المناطق الحدودية على رأسها الجيش الجزائري. وفي غضون أسبوع واحد تمكّن الجيش الوطني من توقيف العشرات من المهربين كانوا يحاولون تهريب كميات من الذهب عبر الحدود الجنوبية للبلاد وأوقف نهاية مارس الماضي عصابة مكونة من 24 مهربا وحجز 11 مركبة رباعية الدفع و3.4 قنطارا من خليط الحجارة وخام الذهب. وكشفت الإحصائيات التي قدمتها وزارة الدفاع الوطني العام الماضي تزايدًا كبيرًا في أعداد المنقبين القادمين من دول مختلفة كالسودان والتشاد يدخلون من النيجر إلى الجزائر للتنقيب على الذهب.