بمشاركة أزيد من 100 فلاح تنظيم دورة تكوينية حول تقليم وتطعيم أشجار الحمضيات بالبليدة
شارك 103 فلاح خلال الأسبوع الجاري في دورة تكوينية أطلقتها الثلاثاء الفارط غرفة الفلاحة لولاية البليدة حول تقليم وتطعيم أشجار الحمضياتو حسب ما ذكره أمس رئيس هذه الهيئة معمر عبري. وأوضح السيد عبري أن 103 من الفلاحين وأبنائهم تلقوا خلال الثلاثة أيام الماضية تكوينا نظريا حول تقليم و تطعيم أشجار الحمضيات على أن يتلقوا التكوين التطبيقي في بساتين وحقول الحمضيات عبر مختلف مناطق الولاية ابتداء من الأسبوع المقبل إلى غاية شهر فيفري القادم. وأشار ذات المتحدث إلى أن التكوين التطبيقي يتطلب أن تكون الأشجار دون ثمار ولهذا سيتم انتظار جني مختلف أنواع الحمضيات من الأشجار لإتمام هذه الدورة التكوينية حيث سيتم الشروع بأشجار الكليمونتين ثم البرتقال ثم الليمون. ولفت إلى أن هذه الدورة هي الثالثة من نوعها حيث نظمت الغرفة دورتين من قبل في سنة 2014 و2016 إلا أن جديد هذه الطبعة هو أنها جرت بالتعاون مع المديرية المحلية للتكوين المهني والتمهين بموجب اتفاقية شراكة أبرمت بين الطرفين في 23 أكتوبر الفارط. وتنص هذه الاتفاقية التي حددت مدتها بخمس سنوات قابلة للتجديد على تسجيل غرفة الفلاحة الفلاحين وأبنائهم الراغبين بالقيام بدورات تكوينية في مختلف المهن والحرف و المجالات الفلاحية بينما توفر مديرية التكوين المهني و التمهين المؤسسات التكوينية والأساتذة المكونين لتأطير المسجلين إلى جانب التنسيق مع المعهد التقني للأشجار المثمرة والكروم ببوفاريك. وفي هذا الصدد ذكر السيد عبري أنه تم تقسيم الفلاحين المسجلين لثلاثة أفواج وزعوا على ثلاثة معاهد للتكوين المهني بكل من بوقرة ووادي العلايق وموزاية ( شرق و وسط وغرب الولاية على التوالي)). وجاءت هذه الدورة حسبه- نظرا للنقص الكبير المسجل في المهنيين على مستوى المتيجة التي تنتج 30 بالمائة من الإنتاج الوطني للحمضيات المغروسة على مساحة 20.000 هكتار بالولاية. وتهدف هذه العملية لإعادة إنعاش حرفتي التقليم و التطعيم من خلال توفير تكوين مهني للفلاحين وأبنائهم الشباب ومرافقتهم في عملهم في الحقول والبساتين بالإضافة إلى تطوير وتثمين وتأهيل الموارد البشرية في المجال الفلاحي.