أعلنت السلطات الإيطالية عن تخوفها من قدوم مجموعات هامة من المهاجرين غير الشرعيين إلى السواحل الإيطالية بسبب الوضع السائد بكل من تونس ومصر إضافة إلى الأزمة الليبية حاليا· وقد أدت هذه الانشغالات إلى تنقل رئيس الديبلوماسية الإيطالية فرانكو فراتيني ووزير الداخلية روبيرتو ماروني إلى تونس قصد التوصل بمعية السلطات التونسية إلى مخرج لتدفق المهاجرين التونسيين الذي لازال مستمرا منذ عشرة أسابيع· للإشارة فإن قرابة 6000 مهاجر سري يوجدون حاليا بجزيرة لامبوديسا الإيطالية ينتظرون تحويلهم نحو مناطق أخرى من إيطاليا· وقد أثارت الأزمة الحالية بليبيا مخاوف وزير الداخلية بالرغم من أن الليبيين ليسوا مهاجرين بشكل كبير لاسيما نحو القوة الاستعمارية سابقا· في هذا الصدد صرح السيد ماروني لمسؤولي المناطق الإيطالية حسب صحيفة لاستامبا أن "عدد اللاجئين الذين يحلون بإيطاليا انطلاقا من شمال إفريقيا (يعني ليبيا) سيكون حوالي 20 ألف شخص)· وكانت روما قد طلبت من الاتحاد الأوروبي تقاسم عبئ النزوح غير أن بروكسل ترى في ذلك مبالغة حتى وإن كان المجلس الأوروبي قد وعد حسب وكالة انسا بالتضامن مع إيطاليا في هذا الخصوص·