بالإضافة إلى مختلف نشاطاتها السنوية دور هام للجمعيات الخيرية خلال رمضان تلعب الجمعيات الخيرية دورا هاما في إصلاح المجتمعات وتقديم المساعدات والرعاية للمحتاجين خلال شهر رمضان الفضيل وهناك فئة كبيرة من الناس تحرص على التبرع لصالح الجمعيات الخيرية التي تكثف من نشاطاتها خلال شهر رمضان الكريم ي. تيشات تعرف الجمعيات الخيرية بأنها عبارة عن منظمة غير هادفة للربح كونها تركز بشكل رئيسي على القيام بكافة الأعمال والأنشطة الغير ربحية من أجل إصلاح المجتمعات وتقديم يد المساعدة خصوصا في شهر رمضان الفضيل وتتعدد هذه الأنشطة ما بين أنشطة دينية وتعليمية وغير ذلك ويختلف تعريف المنظمات أو المؤسسات الخيرية من بلد لآخر وذلك وفقاً لإختلاف النظم والقوانين السائدة في كل دولة والجمعية الخيرية في أبسط مفهوم لها تعني تجمع مجموعة من الأفراد من أجل القيام بأعمال خيرية في مجال ما ومن ثم البدء في تخصيص أشخاص ليتحملوا مسؤولية العمل في قسم ما سواء قسم الموارد المالية أو قسم الخاص بالمهام الإعلامية أو غير ذلك من الأقسام الأخرى وبالطبع حظيت الجمعيات الخيرية بمكانة كبيرة في مختلف دول العالم وتعددت خدماتها والأغراض التي أنشئت من أجلها فهناك جمعيات لرعاية الأيتام وأخرى لرعاية المسنين وجمعيات لرعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة والجمعيات التي تسعى لتحسين مستوى معيشة الأسر الفقيرة ومكافحة البطالة وتقديم الخدمات الطبية والتعليمية وغير ذلك من الجمعيات. آثار إيجابية هناك العديد من فئات المجتمع المحلي التي تستفيد من الخدمات المتنوعة لهذه الجمعيات الخيرية غير الربحية وينتج عن وجود هذه الجمعيات في المجتمع العديد من الآثار الإيجابية على الأفراد الذين يعيشون فيه وعليه فإن دور الجمعيات الخيرية في المجتمع للحد من مشكلة الفقر من خلال تأمين بعض المستلزمات الغذائية والمبالغ المادية للأسر المحتاجة وبالتالي العمل على الحد من ظاهرة الأمية من خلال نشر التعليم بالإضافة إلى مساعدة بعض الطلاب على إكمال دراستهم الجامعية في التخصصات التي ينتمون إليها. تثقيف المجتمع المحلي ونشر الوعي الصحي والديني من خلال دروس الوعظ والإرشاد واستضافة المختصين في المجالات الطبية أو التربوية أو الاجتماعية. تقديم النصح والمشورة لأفراد المجتمع المحلي في بعض الأمور التي يُشْكِل عليهم حلّها من خلال وجود بعض الأفراد الذي يمتلكون قدرة عالية على حل المشكلات.. الجمعيات مطالبة بأن تنشط أكثر في الميدان دعت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس الجمعيات إلى أن تنشط أكثر في مجال التضامن مع المحتاجين بحيث أعربت السيدة بن حبيلس عن تأسفها لوجود جمعيات غير ناشطة في حين أنها مطالبة بمرافقة جهود الدولة في مجال التضامن مع الفئات المحتاجة معتبرة بأن هذه الجمعيات التي لا تظهر إلا للمطالبة بإعانات عمومية تعد ملفا يجب فتحه لوضعها أمام مسؤولياتها مع تأكيدها أنه يبدو أن الفرد أصبح يغلب على عادات التضامن التي تعد قيمة مترسخة في المجتمع الجزائري مشيدة بهبة التضامن العفوية التي تميز المجتمع خلال الأزمات. ودعت المسؤولة إلى إعداد بطاقية وطنية للأشخاص المتواجدين في وضعية صعبة داعية إلى تنظيم لقاء وطني لمعالجة الوضع الذي تعيشها الفئات المحرومة معلنة بأن منظمتها تقوم بإعداد عمليات تضامن مع بلدان لاسيما مالي والنيجر وليبيا وكذا أعمال في المناطق الحدودية والهضاب العليا والمناطق الجبلية قصد مساعدة الجزائريين المعوزين. وكانت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية قد تحدثت مؤخرا عن مشروع استراتيجية يهدف إلى ضمان تكفل أحسن بالفئات الهشة في المجتمع وتعزيز البرامج والآليات في مجال المرافقة والمساعدة وضرورة توضيح بعض وجهات النظر لدى كافة الأطراف الفاعلة بخصوص الاستراتيجية التي يجب اتباعها لضمان تكفل أحسن بالفئات الهشة من خلال تحديد آليات كفيلة بتعزيز البرامج المباشرة في مجال المرافقة والمساعدة.
