يشارك أكثر من 30 عارضا منذ أمس السبت بقصر الثقافة مفدي زكرياء (الجزائر) في الصالون ال7 للتلميذ والطالب الجزائري الذي يجري للمرة الثانية بالموازاة مع صالون التكوين المهني. ويعرف الصالون مشاركة عديد البلدان الأجنبية من بينها تونس وروسيا ورومانيا وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وهولندا وقبرص. في هذا الصدد أكد مدير الصالون نجاري جمال ان هذا الحدث الذي يسبق الإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا يراد له ان يكون فضاء يسمح بالتقاء مجموعة كبيرة من الفاعلين في مجال التكوين وجمهور من المتعاملين بشتى تخصصاتهم ومستوياتهم سواء كانوا من الباحثين عن فرص للتكوين العالي او المهني او فقط من الساعين وراء نصائح وتوجيهات بخصوص مسار التكوين الواجب اتباعه . وأوضح ذات المسؤول الذي اعرب عن ارتياحه للإقبال المسجل لتلاميذ الثانويات والطلبة منذ افتتاح التظاهرة التي ستتواصل حتى يوم الاحد ان الصالونين يعرضان مجموعة كبيرة من الصيغ المناسبة للاحتياجات المتطورة ويشكلان بالتالي فرصة بالنسبة للمعنيين من اجل الاكتشاف وفضاء لخيارات واسعة من الاقامات اللغوية في بلدان مثل المملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة . وفضلا عن اجنحة مختلف العارضين سيقدم الصالون في ذات السياق برنامجا ثريا يتضمن نشاطات اخرى من محاضرات وورشات لفائدة تلاميذ الثانويات والطلبة واولياء التلاميذ تتمحور حول النجاح المهني والتوجيه المدرسي. وستكون الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ ضيف شرف هذا الحدث حيث سيكون لها فضاء للعرض وتنشط على هامش هذا الحدث محاضرة حول التوجيه. أما الطبعة ال8 من هذا الصالون فستنظم -حسب الجهة المنظمة- في شهر نوفمبر المقبل وتجري في شكل قافلة تجوب عديد ولايات الوطن.