التأمين على سرطان الثدي تجربة جديدة في الجزائر

لضمان التكفل المادي في حال الإصابة بالداء
التأمين على سرطان الثدي تجربة جديدة في الجزائر
تتكاثف الجهود في إطار فعاليات شهر أكتوبر الوردي من اجل مكافحة مرض سرطان الثدي الذي يعرف انتشارا رهيبا في الجزائر بإحصاء آلاف الإصابات الجديدة سنويا عبر ربوع الوطن وشهد شهر اكتوبر لهده السنة الكثير من النشاطات والفعاليات التي تهدف في مجملها الى الوقاية و والتحسيس بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي الا ان التجربة الجديدة التي برزت و اطفات شمعتها الاولى هي التامين عن سرطان الثدي خصوصا أمام العوائق الكثيرة والمعاناة التي تتجرعها المصابات بسرطان الثدي الامر الدي جعل اللجوء الى فكرة التامين تحصيل حاصل قصد ضمان التكفل المادي لشركة التامين بالمريضات وتتراوح الإعانات بين 50 و100 مليون سنتيم حسب الاشتراكات التي تمنحها المرأة لشركة التامين قبل اكتشاف الإصابة .
نسيمة خباجة /ق.م
حسب ما ورد في وكالة الانباء الجزائرية فقد أعلنت شركة التأمين الجزائرية للحياة مؤخرا عن توفر الاكتتاب للتأمين على سرطان الثدي وردة عبر المنصة الالكترونية www.algeriennevie.com و هي الخدمة التي أطلقتها لصالح النساء منذ سنة. فهي تجربة على ما يبدو جددية وينقصها التشهير الاعلامي بالنظر الى جهل الكثيرات لوجود تامين عن سرطان الثدي وكان شهر اكتوبر الوردي فرصة لاعلام النسوة الراغبات في تامين حياتهن عن طريق دفع اشتراكات سنوية قصد التكفل بهن في حال اصابتهن بسرطان الثدي الذي يهدد المراة خاصة في سن الياس.
وجاء في بيان الجزائرية للحياة وهي فرع لشركة كاش للتأمينات و مجمع سوناطراك أن هذه المبادرة (وردة) قد أطلقت بمناسبة مرور سنة على طرح منتوج التأمين هذا الخاص بسرطان الثدي والموجه خصيصا للنساء وكذا بمناسبة قدوم شهر أكتوبر الوردي المخصص للوقاية من سرطان الثدي .
إعانات تصل الى 100 مليون سنتيم
تسمح الخدمة وردة للمكتتبات الاستفادة في حال تشخيص مرض السرطان من مبلغ مالي يقدر ب 500.000 دج او 1.000.000 دج.
وأوضح ذات المصدر أن اكتتاب هذا التأمين يتم عن طريق دفع مبلغ سنوي يختلف حسب سن المؤمنة وبعد الإجابة على استمارة استجوابية بسيطة. وتنوي الجزائرية للحياة في هذا الإطار إطلاق حملة للتوعية عن طريق العديد من القنوات من أجل إعلام وطمأنة زبوناتها حول طرق الدفع الالكتروني واستعمال بطاقة الدفع الالكتروني بطريقة آمنة بالإضافة إلى تسهيل الاجراءات على المستفيدات من التأمين قصد تبسيط الولوج إلى خدمة وردة و خدمة سفر .
رأي النسوة
اقتربنا من بعض النسوة لرصد ارائهن حول التامين عن سرطان الثدي بما ان الامر يخصهن بالدرجة الاولى فتباينت الاراء الا انها صبت في وعاء ان الامر ايجابي خاصة مع المعاناة المريرة لبعض المصابات وغلاء تكاليف علاجهن تقول السيدة مريم انها لم تسمع بالامر بالنظر الى نقص التشهير والاعلام الا اننا وما ان اخبرناها حتى راحت تؤكد ايجابيات الخطوة وقالت انها سوف تستفسر عن الامر و تشارك في دفع الاقساط خاصة وان أي امرأة معرضة للسرطان الذي تضاعفت حالاته في الجزائر ومن شأن الاشتراك السنوي ان يجعل المراة مؤمنة في حال اكتشاف المرض وستحصل على مساعدات من شركة التامين وبالتالي تخفف من اعراضها وتتمكن من العلاج مما يسهم في رفع معنوياتها وليس تقاقم المشاكل عليها خصوصا واننا نرى المرض يفتك ببعض النسوة بالإضافة الى ظروفهن الصعبة وعدم قدرتهن على العلاج واقتناء الادوية الباهظة الثمن فظروف بعض المريضات هي مزرية للغاية ومن شأن فكرة التامين على سرطان الثدي والتي لم تأت من العدم طبعا ان تفك كربهن وتمكنهن من العلاج والشفاء بإذن الله تعالى.
اما السيدة شريفة فقالت انها ترفض الفكرة وترفض أصلا سماع كلمة سرطان الثدي لانها تخاف كثيرا وترى في الخطوة انها سلبية بعض الشيء بحيث يتحول الامر الى وسواس قهري حسبها فالأمراض بيد الله تعالى تقول ورفضت فكرة التأمين جملة وتفصيلا.