هدافو الخضر منذ الاستقلال (الحلقة الرابعة والخمسون)

من 30 جوان 2014 الى 17 نوفمبر 2014
الهدف رقم 14 لإسلام سليماني
خلال الفترة مابين 30 جوان و 17 نوفمبر من سنة 2014 تمكن اللاعب إسلام سليماني من بلوغ الهدف رقم 14 وهو الذي لم يمضي على دخوله الى المنتخب الوطني الا سنوات قليلة الامر الذي يضعه حاليا في رواق جيد لتحطيم رقم عبد الحفيظ تاسفاوت 35 هدف.
شهدت هذه الفترة دخول اسماء جديدة قائمة هدافي الخضر ويتعلق الامر بكل من رياض محرز وجمال الدين مصباح وكارل مجاني كما نسجل تسجيل فيغولي لهدفه الخامس وياسين براهيمي هدفه الرابع وحليش هدفه الثالث فيما وقع عبد المؤمن جابو اخر هدف له مع المنتخب الوطني كان ذلك يوم 30 جوان 2014 في شباك الحارس الألماني نوير وهي المواجهة التي تبدأ من خلالها حلقة هذا العدد.
امام ألمانيا يوم 30 جوان 2014
الثالث والأخير لعبد المؤمن جابو
بات اللاعب عبد المؤمن جابو ثالث لاعب يسجل في شباك المنتخب الألماني في المباريات الرسمية بعد الثنائي ماجر ولخضر بلومي في مونديال اسبانيا 1982 بتوقيعه للهدف الوحيد في الانفاس الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني في المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن الدور ثمن النهائي لكاس العالم 2014 بالبرازيل مسجلا بالمناسبة هدفه الثالث والأخير إلى حد بالألوان الوطنية هدفا لم يؤثر على النتيجة النهائية للمباراة كونه جاء في الانفاس الأخيرة من المباراة بعد ان كان المنتخب الألماني متقدم في النتيجة بهدفين لصفر.
أظهر لاعبوا المنتخب الجزائري امام المنتخب الألماني المتوج بكاس العالم في البرازيل حيوية واندفاعا نحو الهجوم في الشوط الأول من المباراة حيث هدد مهاجموه خاصة سليماني وفيغولي دفاع المنتخب الألماني أكثر من مرة.
ففي الدقيقة العاشرة باغت قبل هجوم الجزائر إسلام سليماني الدفاع الألماني وكاد أن يفتح باب التسجيل لولا تدخل حارس مرمى ألمانيا الذي أخرج الكرة برجله إلى الركنية.
وفي الدقيقة 14 وسط الميدان الجزائري سفيان فغولي يتوغل على يمين الحارس الألماني يراوغ ويسدد لكن كرته كانت خارج الإطار وفي الدقيقة 16/ سليماني يتلقى توزيعة من اليسار ويقابلها برأسية تدخل شباك الحارس الألماني لكن الحكم ألغى الهدف لوضعية تسلل.
وفي الدقيقة 37 من المباراة هدد المنتخب الجزائري المرمى الألماني بتسديدة قوية من المدافع الجزائري مصطفى منهيا الشوط الأول بالتعادل السلبي.
خلال الشوط الثاني ظهر المنتخب الألماني أكثر انسجاما وعبر عن قدرات عالية في تمرير الكرة والتوغل في منطقة المنتخب الجزائر ففي الدقيقة 47 الحارس الجزائري مبولحي يتصدى لرأسية المهاجم الألماني مولر ويفوت عليه فرصة هدف محقق منهيا الوقت الرسمي بالتعادل السلبي ليلجا المنتخبين إلى الوقت الإضافي.
وفي بداية الوقت الإضافي منح شولر التقدم لمنتخب بلادهن بعد هجمات متكررة تصدى الدفاع والحارس لها براعة وحاول المنتخب الجزائري العودة في النتيجة عن طريق البديلين جابو وبراهيمي وسليماني الذي نال منه التعب لما قدمه من جهد كبير ولكن الدفاع الألماني لم يترك فرصة للجزائريين.
وفي الدقيقة 28 أضاف مسعود أوزيل هدفا ثانيا بعد تصدي الدفاع لمحاولة أولى من شولر ولكن المهاجم الجزائري عبد المومن جابو قلص الفارق في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي لتنتهي المباراة بفوز الألمان 2/1 وتأهلهم إلى الدور ربع النهائي وخسارة الجزائر وبالتالي الخروج من المونديال.
امام إثيوبيا يوم 6 سبتمبر 2014
ال12 لسوداني والثاني لياسين ابراهيمي
نجح المنتخب الجزائري خلال المواجهة الاولى التي خاضها يوم 6 سبتمبر 2014 امام المنتخب الإثيوبي بالعاصمة أديس أبابا وهي الاولى بعد مونديال البرازيل والأولى في تصفيات كاس امم إفريقيا لغينيا بيساو والأولى كذلك تحت قيادة المدرب الفرنسي غوركوف.
تندرج المباراة ضمن الجولة الاولى من تصفيات كاس امم إفريقيا 2015 وخلالها عاد الخضر بفوز ثمين 2/1 على حساب المنتخب الإثيوبي بنتيجة 2-1 سجل هدفي الخضر اللاعبين العربي هلال سوداني وياسين ابراهيمي في الدقيقتين 34 و 84 الاول رفع رصيده الى الرقم 12 مقلصا الفارق بينه وبين إسلام سليماني الى هدف واحد فيما سجل الثاني هدفه الثاني علما ان هدفه الاول كان امام منتخب كوريا الجنوبية اما هدف إثيوبيا الوحيد فسجله اللاعب صلاح الدين سعيد من ركلة جزاء في الأنفاس الاخيرة من المباراة.
امام مالي يوم 11 سبتمبر 2014
الاول لكارل مجاني
دون اللاعب كارل مجاني الاول مرة اسمه ضمن قائمة هدافي الخضر يوم 11 سبتمبر من سنة 2014 امام المنتخب المالي ضمن الجولة الثانية من تصفيات كاس امم إفريقيا 2015.
جرت المباراة بملعب تشاكر وخلالها أنقذ كارل مجاني الخضر من جحيم المنتخب المالي بتوقيعه لهدف الفوز في الدقيقة ال83 في بارتماءة رأسية مستقبلا كرة من مخالفة نفذها محرز.
خلال هذه المواجهة عانى لاعبوا الخضر الأمرين بقيادة المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف في اول ظهور له على راس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري الى ان جاء الفرج قبل صماني دقائق من صافرة النهاية كما سبق الذكر بواسطة كارل مجاني بإفتتاحه باب التسجيل باقي فترات اللقاء عرفت إستماتة الدفاع الجزائري لغاية صافرة حكم المباراة التي أعلنت عن إضافة ثلاثة نقاط أخرى لرصيد الجزائر في سباق التأهل لكأس أمم إفريقيا 2015.
امام مالاوي خلال شهر اكتوبر 2014
ال14 لسليماني والثالث لحليش وبراهيمي والاول لمحرز و مصباح
خاض المنتخب الوطني في النصف الاول من شهر اكتوبر 2014 مبارتين رسميتين امام المنتخب المالاوي ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كاس امم إفريقيا 2015 وخلالها تمكن اللاعب إسلام سليماني من توقيعه هدفه الرابع عشر فيما وقع كل من ياسين براهيمي ورفيق حليش هدفهما الثالث اما جمال الدين مصباح ورياض محرز فقد دونا معا لأول مرة أسمائهما ضمن قائمة هدافي الخضر الاول وقع هدفا في لقاء الذهاب والثاني مثله في مواجهة الاياب.
جرت مباراة الذهاب يوم 10 اكتوبر 2014 على ملعب كاموزو ستاديوم بعاصمة مالاوي ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الثانية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية.
جاء الهدف في الدقيقة السابعة عن طريق رأسية من رفيق حليش بعدما حوّل عرضية براهيمى دون أي مقاومة من دفاع مالاوى من اللقاء وسط فرحة كبيرة للخضر بعدها تواصل اللعب في وسط الميدان و لم يتم تسجيل أي فرصة سانحة للتهديف تذكر من الجانبين ما عدا القذفة الأخيرة لمهاجم مالاوي ساسومو في الدقيقة ال 44 التي كادت ان تشكل خطر على مرمى رايس وهاب مبولحي وفي الوقت الذي كان فيه حكم اللقاء يتأهب لإعلان صافرة النهاية (90+2) وإذا بالبديل جمال الدين مصباح يستغل كرة في العمق ويسجل الهدف الثاني للمنتخب الوطني بعد تسديدة اصطدمت برجل احد المدافعين المالاويين جعل الخضر يتصدرون المجموعة ب9 نقاط من 3 انتصارات.
ستة ايام من بعد جرت مواجهة الاياب بين المنتخبين بملعب تشاكر بمدينة البليدة وخلالها تمكن الخضر من حسمها لمصلحتهم بثلاثية نظيفة في مباراة دخلها عناصر المنتخب الوطني بقوة مفتتحين باب التسجيل منذ الدقيقة الاولى عن طريق ياسين براهيمي بعد عمل ثنائي مع رأس الحربة إسلام سليماني وكللت السيطرة الجزائرية في نهاية الشوط الاول بتسجيل هدف ثاني عن طريق نبيل محرز قبل نهاية المرحلة الاولى عندما قدم فيغولي كرة على طبق للاعب ليستر سيتي الذي راوغ مدافع منافس وأسكن الكرة في شباك مليمبيكا.
كانت المرحلة الثانية نسخة مطابقة للأولى حيث واصل أشبال المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف على الفريق المنافس ليتمكن سليماني من توقيع الاصابة الثالثة في الدقيقة ال55 برأسية جميلة مسجلا بالمناسبة هدفه رقم 14 مع الخضر .
خلال العشرين دقيقة الأخيرة انخفض نسق اللعب مما سمح لمنتخب مالاوي بنقل الخطر نسبيا لمنطقة مبولحي الذي تألق محافظا على نظافة شباكه في ثالث مباراة على التوالي.
امام إثيوبيا يوم 15 نوفمبر 2014
الخامس لفيغولي والرابع لبراهيمي والثاني لمحرز
تواصل المد الهجومي للمنتخب الوطني في المواجهة الموالية امام المنتخب الإثيوبي حيث تمكنت العناصر الوطني من هزم شبا منتخب الحبشة بثلاثية نظيفة في المباراة لاتي جمعت المنتخبين يون 15 نوفمبر 2014 بملعب تشاكر ضمن الجولة ماقبل الاخيرة لتصفيات كاس امم إفريقيا 2015.
خلال هذه المواجهة رفع اللاعب سفيان فيغولي رصيده من الاهداف مع الخضر الى الرقم 5 فيما رفع زميله ياسين براهيمي الى الرقم 4 اما رياض محرز فقد سجل بالمناسبة هدفه الثاني.
الفريق الجزائري وبعد أن كان منهزما في النتيجة في بداية الشوط الاول بعد هدف المنتخب الإثيوبي الذي سجله المهاجم اوكووري في الدقيقة (21 ) على اثر خطأ في المراقبة على مستوى وسط الميدان حافظ الفريق الوطني على توازنه وتمكن من العودة في النتيجة حيث إستطاع المهاجم سفيان فيغولي في الدقيقة الحادية والثلاثين من تعديل النتيجة لصالح المنتخب الجزائري على اثر توزيعة من محرز من وسط الميدان حيث استطاع ان يخترق الدفاع ويسكنها مرمى المنتخب الإثيوبي
وقد استطاع المنتخب الجزائري من قلب النتيجة بعد أن كان منهزما . حيث تمكن محرز من تسجيل الهدف الثاني لصالح المنتخب الجزائري على اثر تمريرة من سليماني الذي تلقاها بدوره من ياسين براهيمي . وهكذا في الدقيقة 40 من الشوط الاول اصبح الفريق الجزائري فائزا بهدفين مقابل هدف ثاني .
وفي اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع من الشوط الاول (45+2 ) تمكن ياسين براهيمي من تسجيل الهدف الثالث على اثر عمل جماعي لإيصال الكرة الى منطقة جزاء المنتخب الإثيوبي . وبمراوغة رائعة تمكن براهيمي من التخلص من مدافعين إثنين وتسديد كرة رائعة في مرمى الحارس الإثيوبي جمال تاسو.
وفي الشوط الثاني سيطر زملاء براهيمي من السيطرة الكلية على المباراة بإستثناء بعض المحاولات للفريق الإثيوبي حيث ضيع الهجوم الجزائري العديد من الفرص لتسجيل أهداف كثيرة. إلا أن تجمع دفاع المنتخب الاثوبي حال من تسجيل المزيد من الاهداف لتنتهي المباراة بفوز الخضر 3/0 نتيجة أهلته الى العرس القاري 2015 قبل مباراة مالي الاخيرة ضمن ذات التصفيات.
وبعد ضمن الخضر تأهله إلى دورة 2015 خاض مواجهة مالي الاخيرة ضمن التصفيات القارية بدون روح الامر الذي جعله يخسر اللقاء بهدفين لصفر.
جرت المباراة يوم 18 نوفمبر بالعاصمة المالية بماكو أنهى هذا الاخير الشوط الاول متقدما بهدف وقعه اللاعب سايدو كايتا في الدقيقة ال28 من ضربة جزاء حيث احتسب الحكم الضربة على كارل مجاني متحججا بعرقلته علما أن عناصر الخضر لم تكن لها ردة فعل قوية وواصل بعدها هجوم مالي خلق بعض الفرص وانتهت المرحلة الأولى بتفوق أصحاب الأرض بهدف وحيد.
خلال المرحلة الثانية حاول الماليون منذ البداية إضافة هدف الاطمئنان وهو ما نجح فيه سامبو ياتاباري بعد سبع دقائق فقط بعد تسديدة إصطدمت في مجاني وخادعت الحارس دوخة ورغم دخول براهيمي ومحرز بعدها إلا أن النتيجة بقيت على حالها فيما تمكن دوخة من إنقاذ الخضر من هدف ثالث وبالتالي حقق المنتخب المالي فوزا ثمينا بثنائية نظيفة سمح له بالالتحاق بالمنتخب الوطني والتأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2015 كثاني المجموعة الثانية.
تطالعون في الحلقة المقبلة
تهديف سليماني يتواصل في الحلقة المقبلة ... لكن من هي الأسماء الجديدة التي ستدخل قائمة هدافي الخضر لأول مرة؟ تلكم من بين الأجوبة التي سنجيبكم عنها في الحلقة المقبلة والى ذلكم الحين تقبلوا مني أنا معد هذه السلسلة كريم مادي ألف سلام وسلام.