مؤرخ يهودي: الإسلام ليس مجرد دين.. والمسلمون محظوظون جداً و. أ أشاد مؤرخ يهودي معاصر بالدين الإسلامي واصفاً إياه ب_الدين العالمي_ وبأنه يعلو ولا يُعلى عليه وقال أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة العبرية البروفسور _موشي شارون_ في شريط فيديو تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أن الله عز وجل اصطفى واختار منذ زمن آدم أفضل خلقه في كل جيل من أجيال بني آدم وهذا يشير إلى نظرية _الإنتقاء الطبيعي_ جيلاً بعد جيل إلى أن نصل إلى النهاية حيث اختار الله الأفضل فالأفضل وهو النبي محمد الذي أعطاه كلمة الحق ليأتي للإنسانية بأفضل نبوءة على الإطلاق. ومضى موشي قائلاً أن _الإسلام ليس مجرد دين وحسب كما يعتقد البعض عموماً بل هو ثقافة تشمل كل شيء وترتكز في معظمها على النبوة وعلى منظومة قوانين تشمل حياة الأفراد والمجتمع والدولة_ وأجرى موشي في هذا السياق مقارنة بين الديانة اليهودية والإسلام فالديانة اليهودية تخص _شعب الله المختار_ ولا تخص غيرهم وليست موجهة لبقية العالم فهي فقط لبلد واحد صغير في حين أن الإسلام _كما قال-هو دين عالمي وهو الدين الوحيد المتصل بالعالم أجمع. ولفت الباحث اليهودي إلى أن _الإسلام يطلق على اليهود والنصارى اسم أهل الكتاب وهم من حرّفوا كتبهم بأيديهم ولهذا السبب أرسل الله نبياً معاصراً جاء بالكلمة الأخيرة والوحيدة لله للإنسانية. وختم موشي أن الناس الذين آمنوا بالإسلام كانوا محظوظين جداً لأن قلوبهم انشرحت وانفتحت واستجابت لدعوة النبي _محمد_ صلى الله عليه وسلم وهؤلاء كما قال _موشي شارون_ لديهم مهمة في هذا العالم وهي أن يدعوا العالم كله إلى الإسلام. وشغل _موشي شارون_ عدة مناصب أهمها: المستشار في الشؤون العربية لدى وزارة الدفاع ولدى رئيس الوزراء الأسبق مناحيم بيغن وكذلك شغل منصب مدير منظمة الصهاينة العالمية بفرع جوهانسبرغ وهو حاصل على الدكتوراه في التاريخ الإسلامي في العصور الوسطي.