المدرسة العليا للدرك الوطني: تكييف التكوين مع التطور التكنولوجي ومتطلبات الميدان أكد قائد المدرسة العليا للدرك الوطني العقيد بجاوي الحواس بالجزائر العاصمة أن المدرسة تعمل جاهدة من أجل تكييف التكوين لمسايرة التطور التكنولوجي ومتطلبات الميدان حتى تضمن للمتربصين والطلبة مستوى عال يؤهلهم لأداء في أحسن الظروف. وأبرز قائد المدرسة بمناسبة الزيارة التي نظمت بهذا المرفق لفائدة وسائل الإعلام بالجهود المبذولة من طرف إطارات وأساتذة المدرسة لتطوير التكوين وفق ما يمليه التطور التكنولوجي والعلمي الحاصل ومتطلبات العمل الميداني حتى نضمن للطالب المتكون والضابط والمتربص مستوى عال ومتخصص يؤهله لأداء مهامه على أعلى قدر من الكفاءة ومتفتح على التطور التكنولوجي والعلمي . كما أبرز الدور الهام للمدرسة والأهمية الخاصة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للمنظومة التكوينية بصفة عاملة وللمدارس العليا للجيش الوطني الشعبي بصفة خاصة مشيرا في هذا الإطار إلى التكوينات التي تضمنها المدرسة على غرار القانون والأمن العمومي والعلوم الجنائية والتكوين التخصصي الى جانب دورات تكوينية تأهيلية واتقان قصيرة المدى. أما ممثل مديرية المدارس بقيادة الدرك الوطني فقد ذكر من جهته بالمكانة الهامة التي توليها قيادة الدرك الوطني لمجال التكوين لمواكبة المناهج المعمول بها في تأطير وتأهيل الموارد البشرية وعصرنة الوسائل البيداغوجية المستعملة. وذكرا بالجهود المبذولة من اجل وضع تكوين عسكري ومهني ناجع وفعال قصد بلوغ مستوى عال من الاتقان وتكييف مناهجه مع المستجدات وتحديات الامن العمومي وتكريس العمل لخدمة الوطن. كما تطرق ممثل مديرية المدارس إلى الهياكل المتوفرة بالدرك الوطني والبالغ عددها 13 هيكلا موزعا عبر التراب الوطني والعمل على ضمان تكوين على مستوى الجامعات والمدارس العليا والمتخصصة داخل الوطن وخارجه من خلال اتفاقيات التعاون المبرمة تضمن أزيد من 120 مجال تكويني متخصص لصالح افراد الدرك الوطني لاسيما في مجال الحقوق والعلوم السياسية وفي التكنولوجيا مذكرا أنه تم فتح منذ 2002 التكوين لفائدة العنصر النسوي من اجل الانضمام في صفوف الدرك الوطني. من جهة أخرى تتكفل قيادة الأركان بتكوين متربصين أجانب من مختلف الدول الشقيقة والصديقة من بينها دولة فلسطين وتونس وموريتانيا والنيجر واسبانيا. بالمناسبة وجهت دعوة لفائدة الشباب من حاملي الشهادات الجامعية او الحاصلين على شهادة البكالوريا أو من مستوى الثالثة من التعليم الثانوي إلى الالتحاق خلال هذه السنة بصفوف الدرك الوطني وذلك وفق شروط نظامية محددة في دليل الالتحاق المتوفر في كل وحدات الدرك الوطني لمنحهم فرصة الاستفادة من التكوين. ق. ح