أعلنت وزيرة الدفاع الدنماركية ترين برامسن أن بلادها ستعيد قوات نقلتها الشهر الماضي من قاعدة عسكرية غربي العراق بسبب مخاوف أمنية إلى القاعدة ذاتها لاستئناف تدريب القوات العراقية. وقالت برامسن في بيان إن القوات الدنماركية ستعود إلى قاعدة عين الأسد (في محافظة الأنبار) مطلع مارس لاستئناف تدريب القوات العراقية على قتال تنظيم (داعش) الإرهابي . وأضافت أن الوضع الأمني في القاعدة الآن لا يختلف عما كان عليه قبل الهجوم الصاروخي الإيراني . وأكدت أن عودة الجنود لا تحمل مخاطر . وشددت الوزيرة الدنماركية على أنه من المهم أن نستأنف تدريب أفراد الأمن العراقيين ليكون بإمكانهم على المدى الطويل الحفاظ على الأمن في بلادهم بأنفسهم . كانت الدنمارك وهي إحدى دول التحالف الدولي المناهض ل داعش نقلت معظم عسكرييها البالغ تعدادهم 130 فردا من قاعدة عين الأسد الجوية لفترة مؤقتة إلى الكويت بسبب مخاوف أمنية في أعقاب هجوم صاروخي إيراني على القاعدة. وأطلقت إيران في 8 جانفي الماضي صواريخ بالستية على قاعدتي عين الأسد و أربيل شمالا حيث يتمركز جنود من التحالف الدولي ردا على مقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في غارة أمريكية قرب مطار بغداد قبل ذلك بأيام. وأعلنت القوات الدنماركية عقب الهجوم الإيراني عدم سقوط ضحايا بين جنودها.