اختتام الملتقى الدولي حول الإستراتيجيات الحديثة في التدريب دعوة لتحديث محتوى برامج التكوين بمعاهد الرياضة اختتمت أول أمس فعاليات الملتقى الدولي حول الإستراتيجيات الحديثة في التدريب الرياضي للمستوى العالي الذي نظمه معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد بوضياف المسيلة. والذي عرف مشاركة متميزة قدمت فيه أكثر من مائة محاضرة لباحثين ومدربين وإعلاميين وطلبة دكتوراه من 13 جامعة بالإضافة إلى مشاركة جامعتين تونس وليبيا. وحسب رئيس الملتقى الدكتور محمد ديلمي فإن الملتقى تناول عديد المحاور البحثية والعلمية والمنهجية على غرار المنهاج والطرق في التدريب الرياضي الحديث والتكوين في مجال التدريب الرياضي الحديث مؤكدا أن الملتقى خرج بجملة من التوصيات أهمها ضرورة تحديث محتوى برامج التكوين بمعاهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية وفقا لما يتماشى مع متطلبات التدريب الرياضي الحديث وكذا الاستثمار في تكوين العنصر البشري من كل الجوانب بداية من المراحل القاعدية والاهتمام بالتكنولوجيات الحديثة واستغلالها عند مكونات العملية التدريبية بالإضافة إلى العمل على تنظيم دورات تكوينية وملتقيات وطنية ودولية تعالج إشكالية المصطلح في علم التدريب الرياضي. وتناولت التوصيات التي سترفع إلى الجهات الوصية أيضا استحداث أنماط تكوين تتماشى ومتطلبات سوق العمل خاصة في مجال تدريب الفئات الشبانية وإنشاء مراكز بحث متخصصة في استراتيجيات التدريب الرياضي الحديث والعمل على إنشاء فرق بحث دولية قصد نقل الخبرات بين مختلف الدول. من جهته أكد مدير معهد الرياضة بجامعة المسيلة الدكتور فاتح يعقوبي أن الملتقى أوصى بضرورة انفتاح مختلف مخابر البحث الجامعية على المحيط الاقتصادي والاجتماعي ومعالجة مختلف مشكلاته وضرورة إلى وجوب إعتماد المؤهل الجامعي شرط للترشح لرئاسة مختلف هياكل التنظيم والتنشيط الرياضي وكذا الإشراف على تدريب الفرق في مختلف الأصناف والأقسام وإنشاء مجلس أخلاقيات وآداب الرياضة يعنى بمعالجة مختلف القضايا وديا ناهيك عن وجوب إعادة تهيئة وترميم المنشآت الرياضية وفق المعايير العالمية. للإشارة فإن الملتقى عرف حضور عديد الأسماء اللامعة في عالم التدريب على غرار زهير جلول وحسين زكريني ومحمد خزروني ومحمد كابويه والحكام الدوليين محمد بيشاري وحسين يحيى واشرف على افتتاحه مدير الجامعة البروفيسور كمال بدراي.