بينها كتاب الجيش إلى جانب الشعب ميلاد عدة إصدارات في ذكرى انطلاق الحراك تطرقت عدة مؤلفات لكتاب وصحافيين عشية إحياء الذكرى الثانية لحراك 22 فيفري 2019 الذي تم ترسيمه يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية إلى الأحداث البارزة التي سبقت هذه الانتفاضة الشعبية. في هذا الصدد اقترح الكاتب والصحفي عبد القادر حريشان باعتماد الأسلوب الصحفي عنوان صحيفة الحراك الهبة الجزائرية صدر عن دار النشر سايحي . و قد تطرق الكاتب بالتفصيل في 235 صفحة إلى تطور الأحداث منذ التحضير للانتخابات الرئاسية لأبريل 2019 وترشح الرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة واستقالته وسلسلة المحاكمات في قضايا فساد مدعما الأحداث بمقتطفات لأهم وسائل الإعلام الجزائرية والدولية. وبنفس الأسلوب عاد الصحفي مهدي بوخالفة في كتابه مسيرة شعب بذور الغضب الذي تناول نحو سنتين من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت سببا رئيسيا في انفجار الحركة الشعبية ل22 فيفري 2019 . ويعتبر هذا المؤلف من 143 صفحة الذي أصدرته دار النشر الالكتروني (Editions du net) والذي ستصدره قريبا دار نشر جزائرية امتدادا للكتاب السباق لمهدي بوخالفة ثورة 22 فيفري من الاحتجاج إلى سقوط بوتفليقة الذي صدر سنة 2019 . أما الكاتب مجمد جعفر فقد نشر مجموعة من المقالات تحت عنوان العيش واقفا أصدرتها دار النشر القبية حيث عالج بذلك المفاهيم الاجتماعية والسياسية من خلال مواجهة الإدراك والواقع قبل وبعد الحركة الشعبية ل22 فيفري 2019 . أما كتاب الجيش إلى جانب الشعب للصحفي عبد العزيز حوماد ومن إصدار دار النشر أمين بريس فقد أبرز دور الجيش الوطني الشعبي في مرافقة الشعب في مطالبه الشعبية . كما أصدرت دار النشر القبية بهذه المناسبة مؤلفات باللغة العربية رياح الحراك للصحفي خليل بن الدين و ربيع الغضب للكاتب والسياسي محيي الدين عميمور. ومن جهته استرجع الصحفي فرحات زايت سير الأحداث منذ 22 فيفري 2019 في كتابه الذي يحمل عنوان من قلب الحراك .