نظم بجامعة قاصدي مرباح بورقلة منتدى حول البرامج الوطنية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي
شكلت المسائل ذات الصلة بالبرامج الوطنية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي ذات الأولوية موضوع نقاش من قبل أساتذة باحثين وشركاء اجتماعيين اقتصاديين خلال منتدى جهوي نظم بجامعة قاصدي مرباح بورقلة. وكان الهدف من هذا المنتدى الذي شارك فيه ممثلي منظمات اجتماعية اقتصادية وأساتذة باحثين من جامعات ورقلة وغرداية والوادي إلى توفير فضاء للتعاون وتقاسم المعارف وأيضا مشاريع البحث المبتكرة في البرامج الوطنية الثلاثة حول صحة المواطن والأمن الغذائي والأمن الطاقوي حسبما أوضح مدير الجامعة محمد الطاهر حليلات. كما يُتوخى منه المساهمة في تثمين واستغلال نتائج البحث العلمي ذات العلاقة بترقية صحة السكان والأمن الغذائي والطاقات المتجددة والتي تندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية للبلاد كما أضاف ذات المسؤول. من جهتها صرحت ممثلة المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ختيمة آيت أودية في تدخلها: لقد شجعنا منذ فيفري2021 الباحثين على التعامل مع القطاع الاجتماعي الاقتصادي لإعداد المشاريع العلمية . وأضافت في السياق ذاته لقد نظمت ندوات عبر الويب ولقاءات تحسيسية لفائدة الأسرة العلمية والقطاعات الشريكة . ومن جهتها أشادت المديرة العامة للوكالة الموضوعاتية للبحث في البيوتكنولوجيا وعلوم الزراعة والتغذية ليندة بوتكرابت بالجهود التي بذلتها جامعة ورقلة لإنجاح هذا اللقاء الجهوي الذي -- كما قالت-- يمنح فرصة للمشاركين من بينهم الباحثين وممثلي الشركاء الإجتماعيين الإقتصاديين لا براز مهاراتهم في مختلف المجالات العلمية مع الأخذ في الاعتبار خصوصيات وحاجيات منطقة جنوب البلاد. وبدوره أبرز المدير العام للوكالة الموضوعاتية للبحث في علوم الصحة نبيل عوفان أهمية مثل هذه المبادرات التي ترمي إلى تقريب وجهات النظر ومواقف الأسرة العلمية والعالم الإجتماعي الإقتصادي. يذكر أن هذا المنتدى الجهوي الذي بادرت بتنظيمه جامعة قاصدي مرباح بورقلة بالتنسيق مع المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي و المديرية العامة للوكالة الموضوعاتية للبحث في البيوتكنولوجيا وعلوم الزراعة والتغذية والوكالة الموضوعاتية للبحث في علوم الصحة جرت أشغاله على مستوى ثلاث ورشات التي تناولت الأمن الغذائي والأمن الطاقوي وصحة المواطن.