تصفيفات وصبغات بأسعار خيالية الحلاقة النسوية تنتعش صيفاً تعرف صالونات الحلاقة النسوية إقبالا منقطع النظير في فصل الصيف تزامنا وانطلاق موسم الأعراس والولائم العائلية بحيث تكون مقصد الكثيرات للحصول على أرقى التصفيفات والصبغات دون أن ننسى العرائس اللواتي يقصدنها للظفر بأحلى تصفيفة يوم زفافهن بحيث ازدهر نشاط الحلاقة في هذه الفترة لاسيما مع الركود الذي شهده في السابق بسبب جائحة كورونا. نسيمة خباجة من قال الصيف فحتما سيقول موسم الجمال والتجميل والحصول على صبغات شعر جذابة تهواها النسوة والفتيات من مختلف الاعمار لخطف الأنظار في الأعراس والمناسبات العائلية والوجهة لتحقيق تلك الغاية هي صالونات الحلاقة والتجميل التي اصبحت مطلوبة جدا في السنوات الاخيرة فالمرأة لم تعد تكتفي بتصفيفة بسيطة ووضع ماكياج بالبيت وانما منحت المهمة لمختصة في الحلاقة والتجميل قصد البروز والظهور بإطلالة جديدة او كما يطلق عليها نيو لوك . نشاط ينتعش صيفا تشهد صالونات الحلاقة النسوية اقبالا كبيرا في موسم الصيف باعتبار أنه موسم يقترن بإقامة الأعراس والولائم العائلية وتكون الصالونات وجهة النسوة لتجميل انفسهن حتى ولو كلفهن الامر دفع مبالغ كبيرة خاصة مع الترويج الذي تعرفه بعض صالونات التجميل عبر الوسائط الاجتماعية بحيث تعرض نوعية خدماتها بكل التفاصيل مع نشر العناوين وأرقام الهاتف وما على الزيونات سوى الاتصال للحصول على صبغات وتصفيفات راقية. في صالون بالجزائر العاصمة وقفنا على الاقبال الكبير للنسوة لاسيما أن الصالون ذاع صيته وخدماته رائجة عبر الوسائط الاجتماعية ما ان دخلنا حتى وجدناه يعج بالزبونات منهن من تجمعهن صلة قرابة لحضور مناسبة عائلية كما حضرت عروس وكانت في جناح مخصص لها كثرت الأحاديث وتعالت اصوات النسوة في مكان يعشقنه للتجميل والدردشة والوقوف على آخر صيحات الموضة في عالم التجميل وتصفيف الشعر. قالت السيدة مروة إنها وفدت إلى هناك مع قريباتها من اجل تصفيف شعرهن لحضور عرس اخيها فبعد تعب التحضيرات فضلن في ذلك اليوم ترك المجال لانفسهن من اجل الظهور بإطلالة جميلة في قاعة العرس. وأضافت ان التجميل بالبيت في الأعراس كان بالأمس لكن اليوم كل شيء تطور وأضحت المرأة تبحث عن اطلالة جميلة بكل أريحية حتى ولو كلفها الامر دفع مبالغ كبيرة. هو نفس ما عبرت به الآنسة وردة التي وفدت إلى الصالون من اجل صبغة باللون الاشقر ومانيكير للاظافر لحضور وليمة عائلية وقالت إنها اطلعت على خدمات الصالون عبر الفايسبوك واعجيتها كثيرا التصفيفات والصبغات فوفدت إليه. تصفيفات بمبالغ خيالية الإقبال الكبير للنسوة على صالونات الحلاقة كان على حساب جيوبهن التي التهبت بمبالغ خيالية في سبيل الحصول على اطلالة جميلة تخطف الانظار فتصفيفات العرائس وصلت إلى مبالغ خيالية وحتى الصبغات والقصات العادية لم تسلم من نار الاسعار. فالفرصة لا تعوض لتحقيق مداخيل في موسم أعراس انطلق بقوة بعد الجائحة. تقول الآنسة منار وهي مقبلة على الزواج بعد ايام قلائل إنها ذهلت للمبالغ الخيالية التي تفرضها بعض الحلاقات لاسيما اللواتي يتمتعن بشهرة في عالم الحلاقة والتجميل بحيث يفرضن على العرائس مبالغ مرتفعة قد تصل إلى 7 ملايين سنتيم كثمن للتصفيفة ورأت ان المبلغ هو مرتفع جدا وقد تنخفض تسعيرة التصفيفة العادية والبسيطة ما بين 3 و4 ملايين سنتيم ووجدت نفسها مجبرة على اختيار تصفيفة عادية لإنقاص التكاليف أضف إلى ذلك تكلفة الصبغة وتقشير البشرة مما سيكلفها حوالي 4 ملايين ونصف يوم العرس. وقد أعلنت بعض صالونات الحلاقة تخفيضات للحصول على اكبر عدد من الزبونات وبالفعل كان اللجوء لها من طرف بعض الباحثات عن الجمال بأقل تكلفة منهن سلاف التي تحضّر لعرس شقيقها قالت إنها حجزت موعدا عند حلاقة عبر الفايسبوك والتي عرضت خدماتها بأسعار مغرية فهي سوف تستفيد من صبغة شعر وتصفيفة وتقشير للبشرة ومانيكير اظافر بسعر مليون سنتيم ورأت أنه مبلغ منخفض مقارنة بما تفرضه صالونات أخرى كشرت عن أنيابها للانقضاض على الجيوب واستغلال شغف العرائس بالتصفيفات الجميلة يوم عرسهن وفرض مبالغ خيالية عليهن مما أدى إلى فرار الكثيرات إلى الصالونات التي اعلنت تخفيضات مغرية.