أكّدت تأييدها المطلق لقرارات بلادنا.. الطريقة القادرية: اتهامات انقلابيي مالي بحقّ الجزائر.. باطلة س. إبراهيم استنكرت المشيخة العامة للطريقة القادرية بالجزائر وعموم إفريقيا في بيان لها أمس السبت الاتهامات الباطلة الصادرة عن الحكومة الانتقالية بمالي ضد الجزائر والتي تعد محاولة للنيل من مواقفها الثابتة مؤكدة أن مستقبل منطقة الساحل يكمن في التعاون والتكامل والوحدة. وعلى خلفية البيان الصادر عن الحكومة الانتقالية بمالي والذي تضمن اتهامات باطلة ومغالطات جسيمة تعكس حالة فقدان الشرعية والانفصال عن الواقع الإقليمي والدولي أعربت المشيخة عن استنكارها الشديد لما ورد فيه من مزاعم لا أساس لها تستهدف الإساءة إلى الجزائر ومحاولة النيل من مواقفها الثابتة تجاه قضايا الجوار والسلم في منطقة الساحل . ولفتت في هذا الصدد إلى أن هذا الخطاب العدائي يكشف بوضوح استمرار الانقلابيين في مالي في الخضوع لإملاءات جهات خفية تسعى إلى تحويل منطقة الساحل إلى ساحة صراع وتنافس بين قوى خارجية على حساب استقرار الشعوب ووحدتها . وفي هذا السياق يضيف البيان يؤكد شيخ الطريقة القادرية في الجزائر وعموم إفريقيا الشيخ الحسن حساني دعمه وتأييده المطلق لقرارات الدولة الجزائرية التي لطالما جسدت مبادئ حسن الجوار والتزمت بدورها التاريخي في نصرة الشعوب المظلومة والدفاع عن الأمن والسلم الإقليمي إلى جانب جهودها المتواصلة في مكافحة الإرهاب . وفي ذات المنحى جددت المشيخة العامة للطريقة القادرية دعمها اللامشروط لقرارات الدولة الجزائرية وجيشها الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الذي يبقى سدا منيعا في وجه كل تهديد يستهدف الوطن . كما دعت الشعب الجزائري إلى المزيد من التماسك والوحدة ورص الصفوف خلف مؤسسات الدولة واليقظة تجاه الحملات المضللة التي تستهدف أمن البلاد واستقرارها . وفي ذات الصدد توجهت المشيخة ب نداء أخوي إلى الأشقاء في مالي ودول الساحل وكافة شعوب القارة الإفريقية من أجل التحلي بالوعي السياسي والتفطن لمخاطر هذه المخططات الرامية إلى زعزعة أمن المنطقة برمتها عبر تغذية الفتن والصراعات بما يخدم أجندات لا تمت بصلة لمصالح شعوبنا . وخلصت إلى التأكيد على أن مستقبل منطقتنا يكمن في التعاون والتكامل والوحدة لا في التفرقة والارتهان لإرادات أجنبية لا ترغب في رؤية إفريقيا قوية موحدة وآمنة. أمين العقال يندّد بالسلوكيات العدائية للحكومة الانتقالية ندد أمين العقال المجاهد أماد مصطفى بالسلوكيات العدائية الصادرة عن الحكومة الانتقالية في دولة مالي وما صاحبها من اتهامات غير مسؤولة تجاه الجزائر. وأوضح ذات المتحدث في بيان له أنه على إثر السلوكيات العدائية التي باتت تنتهجها الحكومة الانتقالية في دولة مالي وما انجر عنها من اتهامات خطيرة تجاه الجزائر نؤكد نحن امين عقال نهقار وتمسنا السيد أماد مصطفى باسمي وباسم أعيان وشيوخ القبائل ومجاهدي جيش التحرير الوطني وجمعيات المجتمع المدني في الشريط الحدودي رفضنا القاطع لمثل هذه السلوكيات التي لا تعكس سوى محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع للمشروع الانقلابي الذي لايزال قائما والذي أدخل دولة مالي في دوامة من انعدام الأمن والاستقرار والخراب والمعاناة . وأضاف أن كل هذه المحاولات الصادرة عن الطغمة الانقلابية الفاشلة للاعتداء على سيادة بلادنا تأتي لتبرهن عن النوايا السيئة المبيتة التي تحملها هذه الزمرة الانقلابية لأجل المساس بأمن واستقرار وطننا الحبيب . وتابع ونيابة عن كافة أطياف المجتمع في أهقار وتمسنا نجدد دعمنا اللامشروط للقيادة السياسية للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وكذا مؤسسة الجيش الوطني الشعبي حماة الوطن ودرعه مشيدا باليقظة التي أبانت عليها العيون الساهرة لأجل أن ننعم في كنف الهناء والاستقرار في جزائرنا المنتصرة . كما ثمن السيد أماد مصطفى قرار وزارة الخارجية باستدعاء سفيري الجزائر في مالي والنيجر في إطار تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بالإضافة إلى تأجيل تولي سفيرها الجديد مهامه في بوركينافاسو مؤكدا دعمه لكل القرارات التي تتخذها الجزائر حفاظا على سيادة قرارها السياسي وحماية لأمنها القومي كما خلص إليه البيان.