سعيود يستلم مهامه الجديدة ويؤكّد: سنعمل على عصرنة المرافق العمومية س. إبراهيم استلم السيد سعيد سعيود يوم الاثنين مهامه كوزير للداخلية والجماعات المحلية والنقل خلفا للسيد ابراهيم مراد الذي عين وزيرا للدولة مكلف بالمفتشية لمصالح الدولة والجماعات المحلية وذلك بموجب التغيير الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يوم الأحد. وفي كلمة له خلال مراسم تسليم واستلام المهام عبر السيد سعيود عن امتنانه وتقديره لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه لتولي هذا المنصب والذي ستسمح لنا بمواصلة جهودنا في خدمة الوطن والمواطن على أحسن وجه . وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي يضع المواطن في صلب أولوياته التزم الوزير بالعمل على عصرنة المرافق العمومية المركزية والمحلية وذلك بتضافر جهود كافة اطارات القطاع خدمة للمواطن واستجابة لتطلعاته عبر مرافقة الجماعات المحلية وتعبئة كل طاقاتها تثمين مواردها من أجل نشاط تنموي فعال من شأنه التقليل من الفوارق وتشجيع التضامن المحلي وتحقيق تنمية محلية متوازنة ومتجانسة عبر كل التراب الوطني . وبالمناسبة هنأ السيد سعيود السيد مرّاد على المهام الجديدة التي أوكلت له مؤكدا العمل دون هوادة في تعزيز النتائج والإنجازات المحققة في قطاع الداخلية . بدوره شكر السيد مرّاد رئيس الجمهورية نظير الثقة التي وضعها في شخصه طيلة ثلاث سنوات على رأس هذا القطاع السيادي الهام وقدم تهانيه لوزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل وهو القطاع الحيوي ذو الصلة المباشرة بشؤون المواطن . وأكد التزامه المطلق بالعمل دون هوادة والمساهمة في تدعيم دور المفتشية لمصالح الدولة والجماعات المحلية وتحقيق الاهداف المرسومة لها سيما التطبيق الصارم للقوانين والتقييم المتواصل للأداء العمومي . واغتنم السيد مراد الفرصة للثناء على كل الإطارات والموظفين الذين رافقوه طيلة توليه حقيبة وزارة الداخلية لتجسيد السياسات العمومية كما أشاد في السياق ذاته بجهود كل منتسبي الأمن والحماية المدنية المجندين في كل الظروف لضمان أمن المواطن والحفاظ على السكينة والنظام العموميين. جلاوي يعقد لقاءات مع مسؤولي القطاع عقد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية عبد القادر جلاوي سلسلة من اللقاءات التمهيدية مع مسؤولين من القطاع لبحث وضعية المشاريع المقررة حسب ما أفاد به أمس الثلاثاء بيان للوزارة. وجرت هذه اللقاءات يوم الإثنين عقب استلام السيد جلاوي لمهامه على رأس القطاع تبعا للتغيير الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يوم الأحد المنصرم. وفي هذا الإطار عقد الوزير الجديد لقاءات مع المدراء العامين بالوزارة المستشار المكلف بمتابعة ملف إنجاز مشاريع خطوط السكك الحديدية بالإضافة إلى المدير العام للجزائرية للطرق السيارة. وتمت خلال هذه اللقاءات التطرق إلى المشاريع المهيكلة الاستراتيجية والحيوية التي تحظى بعناية مباشرة من قبل رئيس الجمهورية وعلى رأسها الخط المنجمي الشرقي والغربي وخط السكة الحديدية شمال-جنوب الرابط بين الجزائر وتمنراست وكذا مشروع توسعة ميناء عنابة وفقا للبيان. كما تم مناقشة وضعية الطريق السيار شرق-غرب وتشخيصه بناء على نتائج دراسات الخبرة التي قامت بها أو ستقوم بها مكاتب الدراسات والمخابر المختصة بالإضافة إلى برنامج صيانة شبكة الطرقات والقضاء على النقاط السوداء التي تشهد حوادث مرور يضيف المصدر ذاته. وطلب السيد جلاوي من المعنيين خلال هذه اللقاءات الشروع في إعداد مخطط عمل واضح على المديين القصير والمتوسط يحدد الأولويات والخطوات العملية لتجسيد مختلف المشاريع الهيكلية . كما عقد الوزير اجتماعا مع بعض الرؤساء والمدراء العامين للمؤسسات الاقتصادية الموضوعة تحت وصاية الوزارة بهدف الوقوف على القدرات الوطنية في مجالات الدراسات والتنفيذ وتشخيص وضعية مؤسسات القطاع وتحضير اقتراحات عملية وميدانية لإعادة إنعاشها. وأشار البيان إلى أن هذه اللقاءات الأولية التي عقدها السيد جلاوي يوم الاثنين ستليها اجتماعات أخرى مع إطارات الهياكل المركزية الهيئات تحت الوصاية ومجمعات المؤسسات العمومية الموضوعة تحت الوصاية. آيت مسعودان يستلم مهامه وزيراً للصحة استلم السيد محمد الصديق آيت مسعودان يوم الاثنين مهامه كوزير للصحة خلفا للسيد عبد الحق سايحي الذي أسندت له وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بموجب التغيير الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وفي كلمة له خلال مراسم تسليم واستلام المهام اعتبر السيد آيت مسعودان الثقة التي وضعها رئيس الجمهورية في شخصه أمانة كبيرة مسجلا التزامه ب العمل وبكل إخلاص ليكون في مستوى تطلعات الدولة الجزائرية وشعبها . وذكر الوزير بأن المنظومة الصحية في الجزائر اجتماعية بامتياز باعتبارها مكسبا هاما من مكاسب ثورة التحرير المجيدة . كما لفت في سياق ذي صلة إلى أن قطاع الصحة في الجزائر يزخر بكفاءات مشهودة لها وطنيا ودوليا مؤكدا عزمه على الارتقاء بها من خلال تضافر جهود كل الفاعلين. بدوره أعرب السيد سايحي عن شكره لإطارات قطاع الصحة على المجهودات التي بذلوها من أجل تطوير المنظومة الصحية الوطنية. يذكر أن السيد آيت مسعودان شغل قبل تعيينه على رأس وزارة الصحة منصب رئيس مصلحة أمراض القلب بالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا كما تولى منصب مدير التكوين بالوزارة علاوة على ترؤسه للمجلس العلمي للوكالة الوطنية للأمن الصحي.