برلمان البرتغال يرفض تزكية الاحتلال المغربي عطّاف يجري محادثات مع نظيره الصحراوي أجرى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية السيد أحمد عطّاف أمس الأحد بنيويورك محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد محمد يسلم بيسط وذلك في إطار مشاركته في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح البيان أن اللقاء تناول بالتشاور والتنسيق تطورات قضية الصحراء الغربية تحضيرا للاستحقاقات الأممية المرتقبة بهذا الخصوص سواء على مستوى الجمعية العامة أو على مستوى مجلس الأمن . كما سمح اللقاء يضف ذات البيان ب استعراض ما طبع النقاش العام للجمعية العامة من مواقف داعمة لحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف وغير القابل للتقادم في تقرير المصير بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي وقرارات منظمة الأممالمتحدة ذات الصلة . نم جانب آخر رفض البرلمان البرتغالي مقترحا يدعو الحكومة إلى الاعتراف ب السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية. وصوت البرلمان البرتغالي في جلسة عامة يوم الجمعة بالأغلبية ضد مشروع قرار تقدم به حزب شيغا اليميني المتطرف المعارض يدعو فيه الحكومة إلى الاعتراف ب السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية. وقد تم رفض مشروع القرار من قبل جميع الأحزاب السياسية الرئيسية في الهيئة التشريعية ولم يحظ سوى على أصوات نواب الحزب صاحب المبادرة وامتنع حزب واحد (معا لأجل البرتغال) عن التصويت. وضمت الأحزاب التي صوتت ضد الاقتراح كل من الحزب الاشتراكي الحاكم الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحزب الشعبي المبادرة الليبرالية كتلة اليسار حزب الأحرار الحزب الشيوعي و حزب البيئة والإنسان . وحسب المراقبين فإنه بهذا الرفض يؤكد البرلمان البرتغالي موقفه المتمثل في الالتزام بالقانون الدولي ومبادئ تقرير المصير كما يكشف عن عزلة واضحة للموقف المتطرف ويعكس توافقا سياسيا واسعا على رفض هذا التوجه. محادثات تجمع عطّاف بنظيره الألماني أجرى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطّاف أمس الأحد بنيويورك محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية السيد يوهان فاديفول وذلك في إطار مشاركته في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة وفق ما أورده بيان للوزارة. وأوضح البيان أن اللقاء شكل فرصة لاستعراض ما يجمع الجزائروألمانيا من حوار سياسي متميز وشراكة اقتصادية متينة إلى جانب بحث آفاق توطيد هذه العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى أسمى المراتب المتاحة وذلك في سياق التحضير للزيارة التي سيقوم بها السيد رئيس الجمهورية إلى ألمانيا . كما تناول الوزيران جملة من القضايا الدولية والإقليمية على غرار الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط والمستجدات بمنطقة الساحل الصحراوي حسب ما جاء في بيان الوزارة.