منذ أيام قليلة سمعنا بخبر اهتمام الميلان بجمال مصباح الظهير الأيسر الجزائري وجلنا كجزائريين شككنا في هذا الخبر ليس لأن جمال مصباح لاعب متواضع - فاللاعب مصباح وعلى غرار قادير ومبولحي وحتى قديورة المهمش أثبتوا بحق أن دعوتهم من طرف سعدان في أعقاب هزيمة صربيا المدوية ذات ربيع كانت في محلها، بل أن الكثير منا يعلم بأن مصباح أفضل من بلحاج في منصبه فرغم الدور الهجومي لبلحاج فهو كثير الأخطاء عكس مصباح الناضج تكتيكيا، ربما لأن مصباح ينشط في بطولة تعتمد على التكتيك أكثر من اعتمادها على الإندفاع الهجومي - أقول أننا كجزائريين شككنا في الخبر لأننا اعتدنا على مثل هذه الأخبار التي لا تعدو أن تكون إشاعات وثرثرات صحفية كتلك التي ادعت أن بلحاج قريب من البرصا مع بوقرة وأن حليش قريب من آرسنال، وهذا بالإضافة لعقدة النقص التي تميز الكثير منا إذا تعلق الأمر بناد كبير وكأن لاعبينا لم يكونوا في الماضي محل اهتمام الكبار كماجر الذي كاد يلعب للإنتر وبلومي الذي كان على موعد مع خلافة بلاتيني في اليوفي لولا الإصابة والجزائر بلد المواهب ··· شككنا في الأمر حتى جاءت الأخبار متوالية متواترة في صحف ذات مصداقية كلاغازيتا وقنوات عالمية كالسكاي وما أدراك وكانت كلها تؤكد بأن ميلان يفاوض ليتشي حول مصباح لا مجرد اهتمام عابر ويريده بجدية لتعويض تايو· كانت أخبارا مثيرة ومحركة للمشاعر لكنها أخبار لم تسايرها أكبر القنوات العربية في صورة الجزيرة التي لم تكلف نفسها عناء وضع الخبر الذي لم يعد إشاعة حتى على شريط أخبارها المتحرك فضلا عن التحدث عنه ولو بدون إسهاب في نشراتها التي تكرر في كل ساعة ....أمر غريب لا أريد أن أهوله وأعظمه بقدر ما سأثمّن موضوع تفاوض الميلان مع مصباح الذي حتى وإن لم ينتقل إليه فسيبقى فخورا بذلك التفاوض الذي يثبت للمرة الألف أن الجزائريين دائما ما كانوا يصنعون الحدث والسبق على الصعيد العربي وحتى الأوروبي والعالمي وماجر خير مثال·· * العضو: بدر عشرين / منتدى كرة جزائرية لا بأس أيها المسلمون!! لا بأس أيها المسلمون·· لابد أن تتسامحوا مع عدوكم·· هو لم يصنع لكم شيئا·· هو فقط يبغضكم·· ويستولي على بلدانكم وثرواتكم·· ويقتل رجالكم·· ويغتصب نسائكم·· ويشرد أطفالكم·· وربما يمزقهم··!! هو فقط يتلذذ بطعم دمائكم·· ويشري ويبيع بأموالكم·· وينكر تاريخكم ويسخر من أمجادكم·· ويؤمن بأن لا حق لكم في هذه الحياة·· فعلام هذا البغض والعداء ال لا إنساني··!! كل هذا لا يمنع أن تتسامحوا معه - - (بمثل هذه الخطابات ضعنا وضاعت ريحنا)