نظّمت شهراً كاملاً من الأنشطة.. جمعية مكسيكية تدافع عن حقوق الشعب الصحراوي احتفلت الجمعية المكسيكية للصداقة مع الجمهورية الصحراوية بعشرين عاما من التضامن والتفاني في التعريف بالقضية الصحراوية مؤكدة استمرار التزامها بالدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي في المكسيك وأمريكا اللاتينية حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية. وبمناسبة هذه الذكرى نظمت الجمعية التي تأسست في 14 أوت 2005 بالتعاون مع سفارة الجمهورية الصحراوية في المكسيك بحسب الوكالة الصحراوية شهرا كاملا من الأنشطة الموجهة لتسليط الضوء على مسيرة التضامن بين الشعبين المكسيكي والصحراوي وإبراز أوجه النضال والصمود في وجه الاحتلال المغربي. واستهل برنامج الاحتفالات بمائدة مستديرة بعنوان النساء الصحراويات والمكسيكيات: الوحدة تتجاوز الحدود خصصت لتكريم المناضلة أمينتو حيدر وإبراز الدور الذي لعبته المرأة الصحراوية والمكسيكية في النضال السياسي والاجتماعي والحفاظ على الهوية الوطنية. وتخللت التظاهرة عرضا للفيلم الوثائقي Insumisas (المتمردات) ثم تنظيم محاضرتين ألقتهما أرسليا فلوريس أستاذة في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك ومستشارة في مجلس الشيوخ المكسيكي ولورديز مانسييا حول دور المرأة الصحراوية في التاريخ والمجتمع وذلك خلال خمسين عاما من الكفاح. وفي كلمته عبر السفير الصحراوي في المكسيك مختار لبوهي عن شكره للجمعية ولكل النساء المكسيكيات اللواتي أسهمن في التعريف بالقضية الصحراوية والدفاع عنها مؤكدا أن المرأة الصحراوية تمثل نموذجا للصمود والمثابرة رغم ظروف الاحتلال. من جانبها عبرت إليزابيت هارو الأمينة العامة للجمعية عن اعتزازها بما حققته الجمعية خلال عشرين عاما من العمل التضامني موجهة التحية للنساء الصحراويات على صمودهن وإصرارهن كما أكدت التزام الجمعية بمواصلة الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي وتعزيز حضوره في الأوساط المكسيكية.