مما يعد سابقة خطيرة بالتعدي على الذات الالهية, ظهرت على باقة قنوات النايل السات قناة تحمل اسما من اسماء الله الحسنى . وعلى الرغم من اسم القناة الذي يحمل احد اسماء الله الحسنى، ومن الوهلة الاولى يهيأ لك انها قناة دينية او ذات طابع ديني الا ان الواقع مختلف تماما فهي قناة تبث الاغاني وتعرض منتجات تسيء الى الاسم الذي تحمله . وبعد تتبع مصدر القناة تبين ان مصدر بث القناة قبرص وتعود ملكيتها الى شركة يهودية ومقر ادارة القناة لبنان من أخوين متشيعّين هدفهما الربح المادي البحت وفي الظاهر من اسم القناة فم يشبهون انفسهم بصفة الاسم على ما يبدو . حيث تحمل القناة اسم (الصمد) وهو اسم من اسماء الله الحسنى والاغرب ان تبث القناة الاغاني وتبيع منتجات جنسية السويد تنشر رسماً مسيئاً جديداً لنبي الإسلام الأكرم نشر الرسام السويدي المسيء لارش فلكس رسماً جديداً يسيء فيه لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وقد تناقل من مواقع الإعلام السويدي الرسم الجديد في سياق التكرار غير المسبوق لمسلسل الإساءة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وباعتباره تحدياً جديداً لمسلمي العالم قبيل حلول شهر رمضان المبارك. ويعد هذا الرسم رابع إساءة سويدية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال أقل من نصف عام بعد أن أعادت ثلاث صحف سويدية في مارس الماضي نشر رسم مسيء أخر للرسام المسيء لارش فلكس رداً على ما أشيع عن محاولة لإغتياله في ايرلندا, وفي إبريل نيسان الماضي نشر حزب سكونه العنصري رسماً عارياً مسيئاً يزعم أنه للنبي صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ووزع في شوارع مدينة مالمو جنوبالسويد, وفي أيار الماضي عرض الرسام المسيء فيلماً إباحياً مسيئاً يزعم أنه يمثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضُرب وطرد على إثره من جامعة أبسالا بعد إيقاف محاضرته. وتؤكد مصادر خاصة أن موجة من الغضب في طريقها للتزايد بدأت تعتري العالم الإسلامي بعد وصول أنباء هذه الإساءة الجديدة وذكرت مصادر مطلعة خاصة برئيس الجمعية الدولية للعلوم والثقافة في السويد من العاصمة الأردنية عمان أنه حصل على أنباء مؤكدة عن تجهيزات يتم الإعداد لها لإطلاق حملة مقاطعة إسلامية كبرى للبضائع السويدية وتمتد لتشمل الجوانب الرياضية والإعلامية والثقافية ورفض استقبال النزلاء السويديين في الفنادق والمحلات التجارية العربية والإسلامية ووسم السويد بوسم " أكبر وأسوأ كيان معادٍ ومسيء للنبي الأكرم " بحيث تتزامن بداية هذه الحملة مع بداية شهر رمضان المبارك. وقد توقعت ذات المصادر أن يؤدي التكرار السويدي القياسي وغير المسبوق في جريمة الإساءة لتدهور علاقاتها المتوترة أصلاً مع العالم الإسلامي ومسلمي السويد منذ بداية الإساءات السويدية في العام 2007م.