أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أثناء فعاليات منتدى التعليم والمهارات العالمي في دبي، عن شراكة لإعطاء الطلاب في العالم النامي، فرصة الحصول على تعليم أفضل من خلال حلول سامسونج الذكية للتعليم، وخبرات اليونسكو الميدانية في قطاعاتها. وجرت مراسم توقيع الشراكة بين إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو وسييوك بيل كيم نائب الرئيس التنفيذي ورئيس المواطنة المؤسسية في شركة سامسونج. وفي هذا الصدد، قال سييوك بيل كيم نائب الرئيس التنفيذي لسامسونج: “نحن نعتبر في سامسونج أن التعليم هو العمود الفقري الذي يمكن الدول من تحقيق إمكاناتهم لبناء مجتمعات مستدامة وقوية”. مضيفاً:« إن هذه الشراكة تدعم رؤية سامسونج واليونسكو المشتركة في مجال التعليم والثقافة وستضمن المساهمة الفاعلة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، لتلهم الشباب بتولي مسؤولية مستقبلهم”. تلتزم سامسونج بالإسهام في تقديم مجتمع عالمي أفضل، من خلال مبادرات متنوعة بما في ذلك مدارس سامسونج التي تعتبر جسر للفجوة الرقمية وخلق بيئة تعليمية معززة بالتكنولوجيا، ومعاهد التكنولوجيا التي توفر التدريب المهني للطلاب والفنيين الشباب. ومن جهتها عبرت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو عن توقعاتها للنتائج التي ستتمخض عن هذه الشراكة، حيث صرحت قائلة: “تشكل الشراكة بين اليونسكو وشركة سامسونج مثالا مضيئا في الشركات المفعمة بالابتكار والمطلوبة لترسيخ دعائم مجتمعات المعرفة التي نتطلع إليها في القرن الحادي والعشرين”. وأضافت: “سوف تلعب هذه الشراكة دورا هاما في إيصال قوة التقنيات المتنقلة ودمجها لتكون جزءا لا يتجزأ من المنظومات التعليمية، حيث سيساهم ذلك في توفير تعليم عالي المقاييس والجودة للطلبة أينما كانوا”.