ما يميز الحملة الإنتخابية الرئاسية بغرب الوطن الحراك المكثف للبنفليسيين و مساندي رئيس الحكومة الأسبق السيد علي بن فليس و المشاركة المكثفة في الحملة الإنتخابية لمؤيديه في رئاسيات 2014 من حيث فتح مكثف لعدد المداومات عبر غرب الوطن التي يفوق تعدادها المداومات المفتوحة من قبل باقي المرشحين و يقدر عددها ب 650 مداومة ب 10 ولايات مثل وهران،تلمسان،سيدي بلعابس،تيارت و غيرها و أكد المتتبعون للشأن السياسي أن بن فليس قد أنعش حضوره و مساندته التشكيلات السياسية التي أعلنت مساندتها لبرنامجه و تعدادها يفوق 20 حزبا سياسيا. ولايات غرب الوطن تميزت بحضور مكثف لرؤساء أحزاب أطلقوا على نفسهم تسمية التنسيقية الوطنية لمساندة علي بن فليس أمثال جمال بن عبد السلام،الطاهر بن بعيبش و آخرون لتنشيط تجمعات شعبية بولايات الغرب الجزائري حسب مديري الحملة الانتخابية للمرشح للرئاسيات و ذلك قصد تعزيز حظوظ وزير العدل السابق و رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس إيمانا منهم بما يحمله برنامجه من تغيير للجزائر و يسيطر مديرو الحملة الانتخابية و مساندون لبن فليس على اللجان الولائية لمراقبة الإنتخابات الرئاسية ب 5 ولايات غربية رصد بعض منهم عدة تجاوزات مست الحملة الإنتخابية بما فيها النشر العشوائي للصور و استغلال وسائل الدولة في الترويج للحملة على غرار المرشح بوتفليقة و عرقلة الإدارة في تجمعات وجوه مترشحة و التعمد في عدم تصليح الصوت ببعض الفضاءات المخصصة للحملة .