خوان يترأس جلسة عمل مع نظيره من البرلاسان    خطط لتطوير وكالة الأنباء    دعم رئاسي لمشاريع الأسر المنتجة    دعوة للاستثمار الفوري    شايب وواضح يشاركان في لقاء حول المقاولاتية    غريب يدعو إلى رفع نسبة الإدماج    هل يصل سعر البترول إلى 150 دولاراً؟    إيران الكيان الصهيوني.. المواجهة الكبرى    نادي سطاوالي بطلاً    ما تْغامْروش..    مشروع مرجع العنونة ركيزة في مسار التنمية    طوابع بريدية جديدة    لماذا تتضاعف أسباب الهم والغم هذه الأيام؟    غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 55362 شهيدا    الرئيس تبون يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء    منع مواقد الشواء في الغابات لقلة الوعي البيئي    استمرار الضربات المتبادلة بين إيران والكيان الصهيوني    استكمال المشاريع الهيكلية وتحسين القدرة الشرائية    دعم وحدات الجيش بكفاءات قتالية عالية    دفع التعاون الجزائري - العماني في صناعة الأدوية    جاهزية تامة لإطلاق شركة النّقل الجوي الداخلي    صواريخ إيران تزرع الرعب.. وتل أبيب تتوجّع    الرئيس غالي يثمن جهود الحركة التضامنية    حملة وطنية لتلقيح الأطفال دون السادسة    إجراءات تنظيمية وتدابير أمنية محكمة    تعادل مثير بين الأهلي وميامي    جهود مكثفة لحماية المناطق الرطبة    يوم دراسي حول المسؤولية الطبية    تعليمات لتسريع تسليم المشاريع السكنية الجديدة    مشكلة حراس "الخضر" مستمرة وتضع بيتكوفيتش في ورطة    أدعو إلى التجديد والإبداع في الفن مثلما فعل العنقا    الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية لسنة 2025    ذاكرة تُكرّم وأصوات تُخلد    إسلام منصوري يفتك القميص الأصفر    دورة تكوينية في المقاولاتية للطلبة ذوي الهمم    الوقاية من الأمراض المتنقلة أمر بالغ الأهمية    تسريع الإجراءات اللازمة لإطلاق شركة النقل الجوي الداخلي للمسافرين    بكالوريا 2025: تنظيم محكم وظروف مريحة ميزت مجريات اليوم الأول    صحة: سايحي يتحادث مع نظيره التونسي    ورقلة : مشروع المرجع الوطني للعنونة ركيزة في مسار التنمية    دفعة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على الكيان الصهيوني    الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تحدد شروط الصعود والنزول للموسم 2025-2026    غليزان..جمع أزيد من 19 ألف وحدة من جلود الأضاحي    دراجات /طواف الكاميرون-2025 : الجزائري إسلام منصوري يفوز بالقميص الأصفر للنسخة 21    الرئيس الصحراوي يثمن مجهود الحركة التضامنية مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير    كيف يقضي المريض الصلوات الكثيرة الفائتة؟    بشارات ربانية عظيمة    تخيل.. عام واحد بلا كهرباء ولا آلات!    الإنتاج الوطني المرتقب من القمح الصلب سيضمن الاكتفاء الذاتي لسنة 2026    "واللَّه يعصمك من الناس"    كرة القدم/الدورة الدولية الودية لأقل من 17 سنة: المنتخب التونسي يتعادل مع نظيره الموريتاني ب(0-0)    باتنة: عودة أول فوج من الحجاج عبر مطار الشهيد مصطفى بن بولعيد الدولي    تتويج الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب "علي معاشي"    بعد تسجيل خروقات في استغلال المصنفات المحمية، الوصاية:    العرباوي يشرف على إحياء يوم الفنان    نشر القائمة المؤقتة للوكالات المرخّص لها تنظيم العمرة    مونديال الأندية ينطلق اليوم    صور من مسارعة الصحابة لطاعة المصطفى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مواقع أثرية مهملة دون حماية تتعرض للنهب والتخريب المنظم من قبل عصابات تهريب الآثار في خنشلة
السلطات المعنية متواطئة بالتزامها الصمت والمواطنون يطالبون بتدخل السلطات العليا
نشر في آخر ساعة يوم 31 - 05 - 2015

ما تزال مواقع أثرية في غاية الأهمية تمثل جانبا مغمورا من التراث المحلي والمحطات التاريخية المتوارثة عبر الأجيال الضاربة في أعماق التاريخ القديم على ولاية خنشلة والتي كانت إلى عهد قريب كتابا مفتوحا على الطبيعة يحكي حضارات الأمم والشعوب المتعاقبة عبر الأزمات والأحقاب الغابرة معرضة للإهمال والتخريب والنهب المنظم المتواصل دون حسيب ولا رقيب ببلدية أولاد رشاش بخنشلة
وحسب مصادر آخر ساعة فإن هذه المواقع الأثرية التي هي في غاية الأهمية لم تكلف الجهات المعنية بالثقافة والسياحة نفسها عناء حمايتها أو استغلالها بشكل يبعث على الشك ويرسم أكثر من علامة استفهام واحدة منتشرة عبر مواقع واسعة النطاق على سفوح جبال قرية الهماجة بتراب بلدية أولاد رشاش على مشارف حدود ولاية تبسة شرقا تعود إلى العهد الروماني و ما تزال عرضة لعمليات الحفر والتنقيب المنظم من قبل عصابات التهريب وشبكات البحث عن الكنوز في وضح النهار وتحت سمع وبصر جميع المسؤولين الملحيين منتخبين وإداريين وأمنيين الذين تضامنوا على غض الطرف وصم الآذان عن سماع مناشدات أهل الاختصاص ونشطاء المجتمع المدني المحلي الذين وقفوا على آثار الجريمة والانتهاك المستمر لهذه المواقع ذات الأهمية السياحية الوطنية المغمورة وسط صمت مطبق وإهمال تام من قبل السلطات المعنية في ولاية خنشلة . هذه المواقع الأثرية الضخمة تتمثل في مدن رومانية وقصور ومقابر وحصون علاها غبار النسيان تعرضت مع مرور السنين وغفلة المسؤولين والمهتمين للتخريب والنهب حيث ما تزال آثار الحفريات وعمليات التنقيب العميقة والواسعة تتم بشكل منظم ما يوحي بشكل واضح وجلي أن مختلف العصابات وشبكات التنقيب عن الكنوز الأثرية ومهربي الآثار ما تزال تنشط بحرية وتواصل عمليات البحث وسط المعالم دون أن تحرك أية جهة معنية ساكنا . والأدهى في الأمر من كل ذلك تواطؤ البعض من ذي النفوذ من سكان المنطقة مع المهربين والمختصين في البحث عن الكنوز داخل القبور الحجرية والمعالم الجنائزية وأسفل الجدران والحجارة والأعمدة الضخمة المدفونة تحت غطاء ترميم وتوسيع مساكنهم الحجرية والطينية المهجورة من خلال القيام بأشغال الحفر العميقة في كل مكان ما يوحي حسب سكان المنطقة بأن أشخاصا يستعملون تقنيات متطورة للكشف عن مختلف المعادن الثمينة لا سيما كنوز الذهب المدفونة في أعماق الأرض بأكثر من موقع وقد تم إبلاغ السلطات المحلية بذلك مرارا وتكرارا إلا أن أحدا لم يتدخل وكأن الأمر لا يعنيه .وقد ناشد مواطنو المنطقة السلطات العليا التدخل العاجل لوقف نهب أثار وكنوز المنطقة مع العلم أن الجميع يعرف من هم هؤلاء وما يحوزون عليه من أجهزة كشف المعادن ، فهل ستتحرك الجهات الإدارية والأمنية

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.