حاولت نهار أمس فتاة تبلغ من العمر 18 سنة تقطن بقرية تابعة لعين بوزيان وضع حد لحياتها بشرب مادة روح الملح قبل أن يتم نقلها للمستشفى ، وذكرت مصادر طبية أن الفتاة وصلت في حالة حرجة.وذكرت مصادرل « أخر ساعة» أن والد الفتاة أرغمها على الزواج من ابن صديقه و شريكه في أعمال تجارية ،وكانت الفتاة سعيدة بهذا الزواج قبل أن تتفاجأ يوم الخطوبة أنه منغولي ، ما دفعها إلى رفض إتمام مراسيم الخطوبة وإعلان رفضها للزواج كون العريس غير مؤهل لدخول الحياة الزوجية لكن الأب اعتبر تصرف ابنته فضيحة فأرغمها على ارتداء الخاتم وقبول الخطوبة و هو ما وافقت عليه على مضض لتسارع بعد مغادرة الضيوف و عائلة الخطيب لتناول كمية من روح الملح في محاولة للتملص من هذا الزواج، و أوردت ذات المصادر أن الفتاة أخبرت أمها قبل الموافقة بضغط من والدها أنها ستقتل نفسها ولن تتزوج منه.وانتشرت مؤخرا ظاهرة زواج المنغوليين بالجزائر أو المصابين بمتلازمة داون و لم تذكر أي مصادر رفض الجهات المعنية للزواج أو مدى تأثيره على صاحبه لكن معظم الحالات لم تخرج عن نطاق المصابين بنفس المتلازمة حيث لم تسجل حالات زواج بين منغولي و امرأة طبيعية، وتعتبر متلازمة داون من أكثر الظواهر انتشارا في العالم، وهي عبارة عن زيادة في عدد المورثات الصبغية عند الشخص المصاب بمتلازمة داون، بحيث يكون اجمالي المورثات الصبغية لدى الشخص 47مورثا، بينما يكون العدد الطبيعي للشخص العادي هو 46مورثا. وقد توصل العلم إلى بعض أسباب زيادة هذا المورث الصبغي الذي يؤدي إلى تثلث الصبغية 21المعروفة بمتلازمة داون، اما تسمية هذه الظاهرة بمتلازمة داون فتعود إلى العالم البريطاني جون لانجدون داون، أما أسباب المرض فاتضح انه ناتج عن خطأ في الصبغيات ، وهناك ثلاثة أنواع أساسية من متلازمة داون، النوع الأول الثلاثي «21» ويشكل %95 من متلازمة داون، النوع الثاني ويطلق عليه اسم الانتقال ويعني به التصاق مورث زائد زوج من المورثات، ويشكل 4 بالمئة النوع الثالث يسمى موزيبك ويشكل1 بالمئة.