كشف أصحاب بعض الوكالات السياحية ل «آخر ساعة» أن السياحة الداخلية انتعشت نسبيا وأصبحت العائلات الجزائرية ترغب في زيارة مدن الجنوب حيث تغيرت الذهنيات قليلا.حيث تعرف الوكالات السياحية أياما قبل العطلة الربيعية إقبالا معتبرا من العائلات والشباب من أجل الحجز في الرحلات التي تعرضها الوكالات ومن بين الوجهات الجديدة التي أصبح يفضلها السائح الجزائري مقارنة بالسابق والتي أصبحت تزاحم تونس والمغرب تيميمون وتمنراست وجانت وحتى بسكرة والتي يفضل أن يقضي فيها سكان المدن الساحلية عطلتهم الربيعية بسبب مناخها ورغبتهم في زيارة الصحراء خاصة و أن حالة الطقس معتدلة في هذه الفترة في السنة،كما أن مدن الجنوب أصبحت حلم العديد من العائلات لأنها معروفة بهدوئها وطيبة سكانها وهو ما تبحث عنه العائلات الجزائرية،وكشف صاحب وكالة سياحية في عنابة أن عدد الزبائن الذين يرغبون في زيارة الصحراء تضاعف بشكل كبير في الفترة الأخيرة وهو عامل إيجابي للسياحة الداخلية، أما عن الوجهات الأخرى التي سيقضي فيها الجزائريون عطلتهم الربيعية فقد حافظت تونس على الريادة حيث حجزت العديد من العائلات في فنادق تونس،الحمامات وسوسة. وتأتي في الدرجة الثانية فرنسا حيث يقوم الجزائريون بحجز الفنادق في الوكالات السياحية لدفع ملفات «الفيزا» حيث يختار العديد من الجزائريين قضاء أسبوع في فرنسا أحسن من قضاء أسبوعين في تونس أو في إحدى المدن الجزائرية،وتأتي تركيا في الدرجة الثالثة حيث يفضل العديد من الجزائريين وخاصة الأزواج قضاء عطلتهم الربيعية في إسطنبول ، أنطاليا أو بودروم ،ويفضل الجزائريون وبدرجة أقل قضاء عطلتهم في المغرب لكن يبقى غلاء تذكرة السفر في الطائرة بمثابة هاجس حقيقي لهم حيث يتسبب في تغيير وجهتهم والسفر إلى فرنسا أو تركيا بدلا عن المغرب.