عدد مرضى القصور الكلوي بالجزائر بلغ 20 ألف مريض و يسجل سنويا 4 آلاف حالة جديدة

مختصون يكشفون خلال يوم دراسي نظم بتيزي وزو

شكل موضوع «القصور الكلوي» محور اليوم التحسيسي و التوعوي الذي نظمته جمعية «المرضى الخاضعين لتصفية الدم التابعة لولاية تيزي وزو» و خلال هذا اللقاء صرح الدكتور «فوداد عبد المجيد» مختص في امراض الكلى بان عدد مرضى العجز الكلوي بالجزائر بلغ حوالي 20 الف مريض يعالجون بمستشفيات الجزائر كما انه يتم تسجيل سنويا 4 آلاف مريض جديد يحتاجون الى تصفية الدم . و حسب ما اضافه الدكتور فان هذا العدد مخيف جدا قد يستحيل التكفل بكافة المرضى بالتقنيات الموجودة حاليا لان هذا العلاج يحتاج للعديد من التقنيات و اموال باهظة و في سياق متصل دعا ذات المتحدث كل المواطنين الى ضرورة التشخيص المبكر لهذه المرض لكي يتفادى الشخص الاصابة بعدة امراض خطيرة كما شارك في هذا اليوم التحسيسي رجال الدين وأساتذة ومختصين من اجل تحسيس المرضى و المواطنين من اجل التقدم الى المصالح الصحية من اجل التشخيص المبكر كما وجه المشاركون في هذا اليوم الدراسي نداء للجهات المعنية للاهتمام بكل جدية بهذا المرض من خلال شرح الوضعية الحالية لهذا المرض و العراقيل التي تقف عقبة و تحول دون التكفل الجيد بمرضى القصور الكلوي في الولاية بصفة خاصة و في الجزائر عامة كما اكد الدكتور»فوداد عبد المجيد» ان انه يوجد حوالي 500 مريض يزاولون العلاج بالترقية الدموية و هذا على المستوى المستشفى الجامعي نذير محمد و مختلف المصحات والعيادات الخاصة في القطاع الصحي كما دعا السلطات المركزية و قطاع الصحة و المواطنين الى ضرورة التضامن من اجل علاج هذه الفئة من المجتمع والتبرع بالكلى للمرضى الذين يعانون من مشكل القصور الكلوي خاصة عائلة المرضى المطالبين بإنقاذ حياة أبنائهم و أقاربهم من خلال التبرع بكلياتهم لان التبرع لم يضر بصحتهم لكي يتم زرع الحياة من جديد في نفوس المرضى ومن جهتها الدكتورة بادوي رئيسة فرع زرع الكلى بالمستشفى الجامعي نذير محمد اكدت ان المستشفى الجامعي بتيزي وزو خلال سنة 2015 سجل زرع 20 كلية و هذا منذ سنة ، و أكدت أن المستشفى الجامعي نذير محمد أنجز إلى حد الآن 120 حالة زرع الكلى ومن جهته الدكتور السعيد بوزري اكد انه بناء على جملة من الأدلة قول على الله على عز و جل في صورة المائدة « تعاونوا على البر و التقوى» فالتبرع بالكلى الى للشخص المريض عمل انساني كبير وعظيم و هو يجوز شرعا كونه ينقذ حياة شخصا من الموت كما ان تبرع بالكلى فالحي يتبرع بكليته لفائدة الشخص المحتاج كما قد يكون من الاحياء بشيء من الوصايا حيث يجوز شرعا للحي ان يترك وصيته قبل وفاته يذكر فيها بأنه يوصي بالتبرع بكليته او بأعضائه لفائدة الأحياء فكل ما ينفع لم يمنعه الشرع الاسلامي مثل هذه الوصية تنفع صحابها لأنه ترك كليته للتبرع بها قبل وفاته.