دخلت رسميا المحطة الشرقيةللمسافرين «صحراوي الطاهر» للخدمة بداية الأسبوع الجاري و هذا بعد إعادة تهيئتها و ترميمها لمدة قاربت العامين ، حيث حُوّل إليها أصحاب الحافلات و سيارات الأجرة من المحطة المؤقتة «بالما» حيث شرعت أزيد من 445 حافلة و 471 سيارة أجرة بالعمل بمحطة المسافرين الشرقية صحراوي الطاهر بالعمل بعد تدشينها من طرف وزير الأشغال العمومية خلال زيارته الأخيرة لقسنطينة وتم تسليمها للمؤسسة العمومية لتسيير المحطات البرية «سوغرال». وحسب المخطط الجديد سيتم نقل الخطوط التي تعمل بمحطة بالما إلى محطة المسافرين الشرقية التي ستستقبل خطوط النقل عبر الحافلات نحو عدة مدن وولايات هي العاصمة وعنابة والطارف والقالة وباتنة وعين توتة وبريكة وعين مليلة وأم البواقي وعين البيضاء وخنشلة وسوق أهراس وماداوروش وسدراتة وتاورة وسكيكدة والقل وعين كرشة وتامالوس وأم الطوب وبني ولبان والحروش وعزابة وقالمة وتاملوكة وتبسة والونزة والشريعة وبئر العاتر بمجموع 445 حافلة. كما ستستقبل خطوط النقل عبر سيارات الأجرة للولايات والمدن المذكورة سابقا بإضافة ميلة وجميع أحياء وبلديات قسنطينة وبمجموع 471 سيارة أجرة. وقد تم تزويد المحطة بكاميرات مراقبة و أجهزة كشف الحرائق ناهيك عن إنجاز دورات مياه جديدة وأكشاك و مطاعم تليق بالمحطة التي عرفت حالة كارثية قبل غلقها أكتوبر سنة 2014 بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حيث استولى عليها مجموعات إجرامية أرقت المسافرين كما العمال بالمحطة ناهيك عن انتشار المتسولين و اللاجئين الأفارقة غير أن تظاهرة عاصمة الثقافة العربية قد انتشلتها من هذا الوضع لتصبح من أكبر و أحسن المحطات على مستوى شرق البلاد و للإشارة فقد شهدت عملية الفتح في يومها الأول العديد من النقائص بسبب غياب التنظيم و عدم توفر أدنى الخدمات و كذا حدوث بعض المناوشات، وسط استياء بين المسافرين، فيما أبدى الناقلون رضاهم عن ظروف العمل، نظرا لاتساع المساحة و توفر أماكن الركن