استيقظ فجر أمس سكان بلدية الحاسي تامهريت غرب عاصمة ولاية باتنة، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في العشرينيات من العمر على يد ابن عمه، وحسب مصادر عليمة، فإن الضحية كان قد نشب بينه وبين الجاني شجار عنيف تجهل أسبابه، استدعى استنجاد كل طرف بسلاح ابيض متبادلين الطعانات فيما بينهم، في أنحاء الجسم، ما تسبب في مقتل أحدهم، فيما حول الآخر في وضعية حرجة إلى مصلحة الإنعاش جراء خطورة الإصابات التي تعرض لها، هذا في وقت فتحت فيه مصالح الأمن تحقيقا في الحادثة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى بلدية الحاسي، كظاهرة دخيلة بالمنطقة التي تعرف بهدوئها، غير أن هذه الحادثة هذه باتت ليست بالجديدة على الولاية، فبعد ركود لم يتجاوز الشهر رجعت جرائم القتل إلى الطليعة بمعدل جريمة في الأسبوع أغلب ضحاياها شباب على يد آخرين في نفس أعمارهم. شوشان. ح