حيث أن المواطنين يطلقون أسماء غريبة على أبنائهم من المواليد الجدد في المستشفيات والمصحات الخاصة أثناء الولادة وعند القيام بإجراءات التسمية والتسجيل على مستوى مصالح البلدية ترفض تلك الأسماء لأنها غير موجودة وهذا ما جعل مصالح البلدية تواجه عراقيل في عملية تسوية أسماء المواليد الجدد بحكم أن المواطنين أصبحوا يطلقون أسماء غريبة على المواليد فهناك من المسلسلات التركية وكما أنها لا توجد في المعاجم الخاصة بالأسماء أما المعجم الخاص بالأسماء العربية والأسماء الأمازيغية الصادرة عن المحافظة السامية للأمازيغية الواردة في تعليمة وزير الداخلية رقم 3620 والمؤرخ في 4 ماي 2016 إلا أن المواطنين يتقدمون بأسماء غريبة وغير موجودة بذلك المعجم على غرار ما حدث نهاية الأسبوع المنصرم عندما قام المواطن (ل.عبد الحميد) باقتراح اسم أمازيغي لابنته المولودة الجديدة وهو اسم « طانيلا « غير أن هذا الاسم غير موجود مما جعل المواطن يحتج على مستوى مصلحة تسمية المواليد بالبلدية ويتقدم بشكوى إلى المسؤول من أجل الاحتفاظ بهذا الاسم الذي اختاره لابنته وعلى أساس أنه اسم أمازيغي وهذا ما وضع مصالح البلدية في مأزق ومعاناة مع المواطنين الذين يختارون أسماء لمواليدهم الجدد بدون التأكد إن كانت الأسماء موجودة في معجم الأسماء العربية أو الأمازيغية على اعتبار أن كل الأسماء المسموح بتسمية المواليد موجودة في السجل الوطني للأسماء ولذلك فإنه من الواجب على الأولياء أو المواطنين الإطلاع على المعاجم سواء العربية أو الأمازيغية الخاصة بالأسماء قبل اقتراح أسماء خاصة بمواليدهم الجدد من أجل تسهيل المهمة على مصالح البلدية وإعطاء اسم له معنى وموجود وليس أسماء غريبة وخاصة أنه بحسب القوانين لا يمكن تسجيل أسماء غريبة على الأبناء وغير موجودة بالسجل وكذا من أجل تفادي حدوث مشاكل بين المواطنين والمصالح المعنية عند القيام بتسجيل الأسماء الخاصة بالمواليد الجدد وكما يلزم على المواطنين البحث عن الأسماء المقترحة من قبلهم على أبنائهم حديثي الولادة حتى يتم اختيار أسماء ذات معنى وليست أسماء مأخوذة من المسلسلات التركية وليس لها معنى.