كما سبقنا و أن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فقد المنتخب الجزائري لكرة القدم 11 مركزا وتقهقر إلى المرتبة ال 50 عالميا في ترتيب الاتحادية الدولية لكرة القدم الذي نشر أول أمس الخميس على موقع الهيئة الكروية العالمية على الشبكة العنكبوتية. على المستوى القاري، تراجعت الجزائر بخمسة مراكز وأضحت تحتل الصف ال11 افريقيا، مسبوقة بمصر (ال23) الرائد الجديد، السينغال (31)، الكاميرون (33)، تونس (36)، جمهورية الكونغو الديمقراطية (37)، بوركينافاسو (38)، نيجيريا (41)، غانا (45)، كوت ديفوار (47) والمغرب (48 وتراجعت نتائج «الخضر» منذ الخروج من الدور الأول «لكان الغابون» التي اختتمت الأحد الماضي بتتويج المنتخب الكاميروني أمام مصر وهو التقهقر الذي مازال متواصلا منذ بداية تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا.ولم يشهد «الخضر» هذا التراجع الرهيب منذ عدة سنوات بالأخص على المستوى الإفريقي، فمنذ مشاركته في مونديال البرازيل 2010 كان الخضر يتداولون على ريادة إفريقيا والوصافة بينما كانوا دائما على رأس المنتخبات العربية.و يترجم التراجع الذي سجله «الخضر» في تصنيف «الفيفا» الجديد بوضوح السنة الصعبة للمنتخب الجزائري خلال 2017، حيث تراجع بخطوات إلى الوراء، عوض مواصلة مشواره المظفر الذي شرع فيه خلال مونديال-2014 لما بلغ لأول مرة في تاريخه الدور ثمن النهائي للعرس العالمي. وكانت نكسة «كان» الغابون و الخروج المهين «للخضر» من الدور الأول، بهزيمتين و تعادلين أحدهما «بكثير من الحظ» أمام زيمبابوي، تأثير كبير على تصنيفه العالمي الجديد، و مضت 24 عامًا علي بداية التصنيف الشهري للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منذ بداية التصنيف الشهير في أوت من عام 1993 حتى آخر تصنيف في أكتوبر عام 2016، وقد صدر التصنيف 266 مرة، وكانت أسوأ مرتبة في تاريخ المنتخب الوطني هي (103)، وتشير إحصاءات الفيفا إلى أن أفضل قفزة نوعية حققها المنتخب الجزائري في تصنيف الفيفا، ما بين سبتمبر وأكتوبر 2010، حيث تقدم ب 20 مركزا من المرتبة 76 إلى، 56 في حين أن أسوأ تراجع ل ‘'الخضر'' في التصنيف كان ما بين مارس وأفريل 2009 (من المركز 78 إلى 101).
