عين مليلة/ بعد العثور على لوازم سيارات وأحذية وأفرشة سلع ومنتوجات إسرائيلية تغزو أسواق الشرق الجزائري عرفت مؤخرا الأسواق والمحلات بكبريات مدن ولاية أم البواقي انتشارا كبيرا ومخيفا لبعض السلع والمنتوجات الإسرائيلية من الألبسة والمفروشات، مرورا ببعض قطع غيار السيارات والشاحنات، وصولا إلى إكسسوارات ولواحق مختلف ماركات السيارات، حيث تم خلال الأسبوع الماضي اكتشاف كمية معتبرة تقدر بملايير الدينارات من هذه المنتوجات الإسرائيلية التي تلقى رواجا كبيرا في بعض أسواق الشرق الجزائري، من جهته عثر نهاية الأسبوع الماضي تاجر مختص في بيع لوازم ولواحق السيارات بعين مليلة بولاية أم البواقي على بضاعة تحمل شعارات إسرائيلية من نجمة داود إضافة إلى عبارة فريق حيفاء بالعبرية والفرنسية التاجر الذي اشترى البضاعة من أحد تجار الجملة بسوق دبي بمدينة العلمة تفاجأ لكون السلعة من صنع تركي في ظاهرها حسب الغلاف لكن باطنها إسرائيلي وهو ما أدى به إلى التوجه لمصالح الأمن وإبلاغها بالظاهرة حيث تم حجز السلعة ومباشرة تحقيقاتها للوصول إلى المصدر الرئيسي في ترويج هذه السلعة اليهودية الصنع محذرا ومنبها جميع التجار من مغبة السقوط في الفخ عند شرائهم لمثل هذه الوسائل وكل لواحق السيارات، هذا وقد عثرت في وقت سابق مصالح الأمن على كمية معتبرة من الأحذية كانت تحمل بفراشها الداخلي اسم الجلالة والغريب في أمر هذه السلع أنها تحمل شعارات إسرائيلية بادية للعيان وباللغة العبرية، والتركية وحسب مصادر "آخر ساعة"فإن مصدر هذه المنتوجات، هي تركيا، حيث تستورد تلك السلع من تركيا على أساس أنها سلع ومنتوجات تركية لكنها في حقيقة الأمر هي من إسرائيل لكون هذه الأخيرة تربطها اتفاقية تجارية سرية مع تركيا تتمثل في ترويج السلع والمنتوجات الإسرائيلية في بعض الدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص التي لا تربطها علاقات دبلوماسية وتجارية معها على أساس أنها بضاعة تركية مقابل هامش معتبر من الأرباح وبعض الامتيازات الأخرى، في محاولة يائسة من إسرائيل لتطبيع علاقاتها مع العالم العربي والإسلامي. أحمد زهار