انتقل النقاش حول عيد الأمازيغ من الجزائر إلى المغرب، بعد قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إضافة «عيد يناير» الأمازيغي إلى قائمة الأعياد الوطنية والدينية في الجزائر. وقالت مصادر مغربية: إن «إقرار الجزائر رأس السنة الأمازيغية عطلة مدفوعة الأجر، قابلته في البلاد خيبة أمل وسط أمازيغ المغرب، بعد رد محمد بن عبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، على سؤال طرحه حزب التجمع الوطني للأحرار بشأن اعتراف السلطات بعيد يناير واعتباره يومًا وطنيًا». وأثار قرار الجزائر وتصريحات الوزير موجة سخط عارمة وسط أمازيغ المغرب، وصلت حد اتهام وزير الوظيفة العمومية في حكومة سعد الدين العثماني ب«العنصرية»، مطالبين الحكومة بأن «تحذو حذو الجزائر .