ترقية 38 أستاذا وتكريم 41 طالبا متفوقا على مستوى الدفعات لكل كلية تميز الحفل الختامي للسنة الجامعية بجامعة الشاذلي بن جديد بالطارف هذه السنة خلافا على المواسم الجامعية الماضية بالإفراج عن قائمة المستفيدين من السكنات الوظيفية لفائدة 50 أستاذ جامعيا من مجموع كوطة ب 160 سكنا وظيفي وهو المشروع الذي طال امده بعد عقد من الزمن من تسجيله، وهو المشروع الذي لم يكن بأحسن حال من المشاريع الأخرى للمرافق الجامعية التي عرفت تأخرا كبيرا في إنجازها وتركت الجامعة تتخبط في مشاكل كبيرة من ضعف مرافق الاستقبال سيما العجز الكبير المسجل في المقاعد البيداغوجية.نظمت جامعة الشاذلي بن جديد بالطارف صباح أمس الثلاثاء حفلا ختاميا للسنة الجامعية 2017 / 2018 بإشراف والي الولاية وحضور السلطات المدنية والأمنية، حيث احتضنت قاعة المحاضرات الكبرى للجامعة فعاليات هذا الحفل الختامي أين أكد فيه والي ولاية الطارف السيد محمد بلكاتب خلال كلمة افتتاحية دور الجامعة الكبير في صناعة الأجيال وإطارات المستقبل للدولة مشيدا بدور قطاع الشباب والرياضة المتمثل في وزيرها السيد محمد حطاب الذي رخص باستغلال مركز التسلية بمدينة الطارف وهو المشروع الذي دشن مؤخرا من طرف وزير القطاع لفائدة الجامعة لتخفيف الضغط للموسم الجامعي المقبل، كما كشف المسؤول الأول التنفيذي بالولاية بأن مشروع القطب الجامعي الجديد الذي يتسع إلى 6000 مقعد بيداغوجي و 3000 سرير إلى جانب مرافق أخرى سوف يكون جاهزا مع الدخول الجامعي 2019/2020 وهو المشروع الذي توقفت به الأشغال عدة مرات والذي كان مقررا أن يتم استلامه سنة 2016 . من جهته مدير الجامعة السيد العايش عبد العزيز تقدم بشكره إلى جميع الأسرة الجامعية كما أشاد بدور الوالي في دعم الجامعة المتواصل. من جهة أخرى تم تكريم ثلاثة أساتذة ارتقوا إلى مصف أساتذة التعليم العالي " بروفيسور " و 35 أستاذا محاضرا " أ " ناقشوا التأهل الجامعي، إلى جانب تكريم 41 طالبا متخرجا تفوقوا على مستوى الدفعات لكل كلية، وتوزيع 50 استفادة لفائدة الأساتذة الجامعيين من السكنات الوظيفية. وتجدر الإشارة إلى أن الحفل الختامي تزامن وفعاليات الجامعة الصيفية المنظمة من طرف دار المقاولاتية للجامعة، وللتذكير فإن جامعة الشاذلي بن جديد بالطارف قد أبرمت اتفاقيات شراكة من 20 اتفاقية وطنية ومحلية وأربع اتفاقيات دولية مع جامعتي " بوتيي ، و مرسيليا " بفرنسا وجامعة أخرى من دول الأردن كما تم ابرام اتفاقية الأخيرة مع إحدى دول أوروبا الشرقية.