خرج نهار أمس سكان تمالوس خاصة القاطنين بمنطقة الرفيس وعائلة الضحية إلى الشارع في حركة سلمية رفعوا خلالها شعارات تطالب بتوفير الأمن في تمالوس التي تحولت لغابة بأتم معنى الكلمة حيث كثرت فيها جرائم القتل و السرقة وتوزيع المخدرات و المهلوسات وحتى الجرائم الأخلاقية، واستهجنوا الغياب التام للأمن و تعريض حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر، ورغم أن مطالبة التمالوسيين بالأمن ليست وليدة اللحظة لكنها تبلورت عقب قتل صاحب مطعم أمام منزله من طرف عصابة قصر بهدف سرقته، ويخصع المشتبه فيهم وهم ثلاثة قُصر ألقى أمن دائرة تمالوس القبض عليهم للاشتباه في قيامهم بقتل صاحب مطعم بحي الحامورة ببلدية تمالوس ليلة الخميس إلى الجمعة، وكان سكان وسط البلدية قد استفاقوا حينها على وقع صراخ صادر عن بيت «حميد .ب» البالغ من العمر 49 سنة، بعدما صدمت عائلته وجيرانه من هول منظر رؤيته ملقى على الأرض بعد تعرضه للطعن أمام بيته.الجريمة راح ضحيتها صاحب مطعم معروف بالمنطقة يسكن بحي الحامورة أين يوجد مطعمه أيضا.حيث أقفل مطعمه في وقت متأخر واتجه صوب منزله رفقة ابنه الصغير وبالقرب من مسكنه هاجمته عصابة ملثمة قامت بتوجيه طعنات له وتركته يسبح وسط بركة من الدم ليستفيق أفراد العائلة والجيران على صراخ الطفل، ليتم إسعافه في مستشفى تمالوس لكنه توفي نتيجة تعرضه إلى نزيف دموي حاد.وفورا تم الاتصال بالشرطة التي طوقت مكان الجريمة وباشرت تحقيقاتها بهدف الوصول للجناة، وذكرت مصادر أن الجريمة قد يكون هدفها السرقة كون الضحية يحمل معه مردود عمل المطعم لمدة يوم كامل، قبل أن تتوصل التحقيقات للقبض على المشتبه فيهم الثلاث.