أدى الخليفة العام للطريقة التجانية، الشيخ سيدي علي بلعرابي التجاني، يوم الجمعة، بجامع التجانية بعاصمة بوركينا فاسو (واغادوغو)، صلاة الجمعة بحضور جمع غفير من المريدين والمحبين. وقد ركز الشيخ عبد القادر قيبوب، إمام مسجد سيدي محمد الحبيب بمدينة عين ماضي (ولاية الأغواط)، وأحد رموز الطريقة التجانية, في خطبته على قيم الإيمان والتقارب بين المسلمين وتوحيد الصفوف، وهو ما تعمل على نشره الطريقة التجانية في مختلف المناطق. وتابع أن هذه الخطبة جاءت لتعيد التذكير بأن روابط الإيمان أقوى من كل عصبيات، وأن الطريقة التجانية لطالما كانت حصنا للتآلف والصفاء الروحي، داعيا في ختام خطبته، إلى وحدة الصف ولم الشمل، والتشبث بالسنة المحمدية. وقد لاقت هذه الكلمات صدى واسعا بين الحاضرين، الذين عبروا عن امتنانهم لزيارة الشيخ سيدي علي بلعرابي، واعتبروا وجوده في واغادوغو مناسبة لتجديد الارتباط الروحي، وتعزيز التواصل مع مشايخ الطريقة. وتمثل هذه الخطبة امتدادا لنهج الطريقة التجانية في الدعوة إلى الوحدة والصفاء، تحت لواء الخليفة العام سيدي علي بلعرابي التجاني، الذي يواصل قيادة الطريقة بحكمة وتوازن في عالم يموج بالتحولات.