تنضم اليوم الشبكة الجزائرية لحماية التنوع البيولوجي البحري «بروبيوم» بالتنسيق مع جمعية الصيادين المهنيين لشطايبي وجمعية الصيادين المهنيين لعنابة وكذا جمعية الغواصين المحترفين لعنابة وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر مديرية البيئة والطاقات المتجددة لولاية عنابة وذلك من أجل التنديد بعمليات استكشاف البترول في عمق البحر بساحل شطايبي، حيث وجهت الشبكة في بيان لها أمس نداء إلى جميع الغيورين على ولاية عنابة والبيئة البحرية في الجزائر وكل المهتمين بهذا الملف من أجل الوقوف وقفة رجل واحد أمام المشروع الذي وصفته ب «الاستعمار الطاقوي الجديد» الذي دقت الشبكة المذكورة بالإضافة إلى جمعيات الصيد والغوص المذكورة قبل أكثر من أسبوع ناقوس الخطر بخصوصه وذلك من خلال تنظيم وقفة احتجاجية بساحة الثورة وذلك قبل أن تتقدم شبكة «بروبيوم» بطلب لوزارة البيئة من أجل الحصول على نسخة من دراسة الأثر البيئي للسفن البريطانية الثلاثة التي تقوم بعملية التخطيط الزلزالي منذ قرابة شهر بساحل عنابة، ووفقا للمناهضين لهذا المشروع فإنه «بغض النضر عن أخطار تسرب النفط وتلوث سواحلنا بصفة دائمة في حالة الوصول إلى مرحلة الاستغلال، تشكل عملية الاستكشاف لوحدها عبئ على المنطقة، لحرمانها عشرات الصيادين وعائلاتهم من العمل» يقول البيان الذي جاء فيه أيضا أن هذه العملية تمثل «خطر على التنوع البيولوجي البحري، خاصة وأن كل هذه العملية تمت بدون أي استشارة للجمعيات المحلية وبعيدا عن كل شفافية أو تواصل من طرف الوزارات المسؤولة من طاقة، فلاحة وصيد و طبعا البيئة». ما تجدر الإشارة إليه أن المساحة التي ذكرت الشبكة أن الصيادين ممنوعون من النشاط فيها تقارب 10 كيلومترات مربعة.