كشف القائمون على أشغال منفذ الطريق السريع جيجل- العلمة عن تسليم وشيك للجزء الأول من هذا المنفذ وذلك في ظل تقدم نسبة الأشغال بهذا المقطع الذي يمتد على مسافة تعادل 13 كلم .ففي غمرة الحديث عن مستقبل هذا الطريق الذي باتت تلفه الكثير من علامات الإستفهام خصوصا بعد تجميد نشاط بعض شركات المناولة التي كانت تعمل بهذا الطريق و التابعة لبعض رجال الأعمال الموقوفين وعلى رأسهم علي حداد كشفت تقارير صادرة عن الجهة المشرفة على مشروع طريق جنجن العلمة عن تسليم وشيك لأول مقطع من هذا المنفذ والتي تمتد من منطقة الأشواط ببلدية الطاهير إلى غاية منطقة شادّية ببلدية قاوس وذلك على مسافة تعادل 13 كلم وهو المقطع الذي تعرف الأشغال به تقدما واضحا . وكان من المفترض أن يسلم المقطع الأول من طريق جنجن / العلمة والذي يمتد من الميناء وإلى غاية حدود بلدية تاكسنة على مسافة تقارب العشرين كيلومتر قبل نهاية العام الماضي مثلما وعدت بذلك السلطات وكذا المجمع الإيطالي الذي يشرف على إنجاز هذا الطريق غير أن هذه الجهات لم تف بوعودها على الرغم من الإجراءات التي أتخذت من قبل السلطات العليا للبلاد من أجل تحريك المياه الراكدة بهذا المشروع وإعطائه انطلاقة جديدة ما جعل الشكوك تزداد يوما بعد يوم حول مصيره وآجال تسليمه خصوصا بعد وقف نشاط بعض المقاولات التي كانت تعمل بهذا الطريق في إطار شركات المناولة والتابعة بالدرجة الأولى لرجل الأعمال الموقوف علي حداد علما وأن آخر التقارير تتحدث عن نسبة انجاز إجمالية بهذا المنفذ الذي يمتد على مسافة تفوق ال100 كلم والذي يشق ثلاث ولايات وهي جيجل ، ميلة وسطيف تصل إلى نحو 44 بالمائة وهي نسبة ضئيلة قياسا بعمر المشروع الذي مضت على انطلاقته الفعلية قرابة الست سنوات .