تم اول امس وضع 24 عاملا بين ممرض و طبيب و عامل مهني و شرطي واحد يعملون في مصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن رشد بمدينة عنابة في الحجر الصحي بفندق البريد بواد القبة بعد استقبال مريضة قادمة من ولاية تبسة بفيروس كورونا ،وحسب مصادرنا فإن الحادث يعود إلى يوم الجمعة بعد أن تم جلب امرأة من ولاية تبسة من اجل فحص حول المسالك البولية و امراض الكلى بمستشفى ابن رشد،و بعد الفحص خاصة بجهاز السكانير تبين انها حالة مشبوهة بكورنا،ليتم في اليوم الموالي وضع الأفراد العاملين بالمستشفى ،الذين كانوا على مقربة بالمريضة والبالغ عددهم 24 عاملا في الحجر الصحي ،في السياق ذاته يشهد مستشفي ابن رشد ضغطا كبيرا بسبب توافد المرضى عليه من مختلف الولايات وهو وما جعل اصحاب المآزر البيضاء والمرابطين في الصفوف الأولى لمكافحة فيروس كورونا مهددين بخطر العدوى ،الأمر الذي بات يتطلب اخذ المزيد من الحذر و التدابير الوقاية لحمايتهم ،خاصة في ظل هكذا حالات التي قد تتسبب في كارثة بولاية عنابة ،من جانب آخر ليست هذه المرة الأولى التي يشهد فيها مستشفى ابن رشد هذه الحالة حيث عاش قبل شهر حالة من الاستنفار القصوى وذلك بعد انتقال فيروس كورونا لطبيبة مقيمة بمصلحة النساء و التوليد توفيت والدتها بهذا الوباء.حيث اتخذت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بعنابة جملة من الإجراءات للوقاية من تفشي فيروس كورونا وذلك بعد اصابة طبيبة مقيمة بمصلحة النساء والتوليد بمستشفى "ابن رشد" بفيروس كورونا وهو ما دفع الجهات الوصية بعنابة لوضع الطاقم الطبي وشبه الطبي بالمصلحة المذكورة في الحجر الصحي، كما تم تحويل النساء إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة "عبد الله نواورية" ببلدية البوني، بالإضافة إلى ذلك فقد ارتأت الإدارة إلى تخفيض عدد الأطقم الطبية وشبه الطبية على مستوى كافة المصالح الإستشفائية بمستشفى "ابن رشد" ما عدى مصلحة الاستعجالات مع مواصلة إجراءات العمليات الجراحية الضرورية فقط وتأجيل تلك التي كانت مبرمجة ولكنها قابلة للتأجيل ولا تستدعي إجراءها على جناح السرعة.