سجلت مصالح المستشفى المركزي بجيجل أو بالأحرى مستشفى الصديق بن يحيى تراجعا ملحوظا في عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا وكذا حالات الإستشفاء على مستوى هذا الفضاء الصحي وهو ما أعتبر بمثابة نقطة ضوء في منتصف النفق بعد الأيام الحالكة التي مر بها القائمون على هذا المستشفى والتي تميزت بارتفاع حاد في عدد المصابين وحتى في عدد المتوفين نتيجة مضاعفات الفيروس التاجي . واعترف مدير مستشفى جيجل عثمان قيرواني أمس بتسجيل استقرار واضح في عدد حالات الإستشفاء بمستشفى عاصمة الولاية حيث أكد المتحدث بأن مصالحه سجلت تراجعا يقدر بنحو 50 بالمائة في عدد المرضى الذين دخلوا المستشفى خلال الايام الأربعة الأخيرة بغرض الإستشفاء حيث أضحى عدد هؤلاء يتراوح مابين 10 و15 مريضا في اليوم الواحد بعدما كان المستشفى يستقبل حسب المتحدث دائما نحو 30 مصابا ممن تستدعي وضعيتهم الصحية ابقاءهم في المستشفى ما اعتبره مدير مستشفى جيجل بمثابة قفزة في الإتجاه الصحيح أو بالأحرى في الإتجاه الإيجابي وان كان ذلك لايجب حسبه أن يكون مطية لتخفيف القيود الصحية واجراءات الوقاية من فيروس كورونا طالما أن ذلك سيعيد الأمور حسبه الى نقطة الصفر كما حدث في الأشهر والأسابيع الماضية . وفي سياق متصل بملف فيروس كورونا المستجد أكد مدير مستشفى جيجل على اصابة أكثر من 30 فرد من الطواقم الطبية العاملة بمستشفى جيجل بالفيروس التاجي ومنهم أطباء وممرضين اضافة الى بعض العمال المهنيين ، كما أكد المحدث بأن تدعيم الطواقم الطبية العاملة بالمستشفى مؤخرا بأكثر من 50 عون تمريض ساهم في تخفيف الضغط على الطاقم الطبي العامل بمستشفى جيجل كما ساهم في تحسين الخدمات المقدمة لمرضى كوفيد 19 .