خلفت حالة الإعتداء الجسدي على أستاذة اللغة العربية في الطور الإبتدائي بحجر الديس بولاية عنابة من طرف ولية تلميذة حالة من الإستنكار والتنديد في أوساط منتسبي قطاع التربية وممثليهم محليا ومركزيا على غرار نقابتي كناباست و الأنباف فضلا عن إطلاق حالة من التضامن الواسعة عبر وسائل التواصل الإجتماعي مع الأساتذة المعتدي عليها في مدرسة العربي التبسي . وفي هذا الصدد ندد المكتب الولائي للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية "الكناباست" بولاية عنابة في بيان له أول أمس الخميس ندد بحادثة الإعتداء الجسدي الذي تعرضت له أستاذة اللغة العربية بالمدرسة الإبتدائية "العربي التبسي " بمنطقة حجر الديس ببلدية سيدي عمار من طرف ولية أمر تلميذة داخل الحرم المدرسي يوم الأربعاء الفارط 10 فيفري 2021 و ذلك أمام مرآى الجميع. وأستنكر المكتب الولائي في بيان منشور عبر الصفحة الرسمية للمكتب الولائي وبشدة مثل هذه الممارسات التي قال أنها لا تمت بصلة إلى التربية والتعليم ولا إلى سلوكيات المجتمع الجزائري. معلنا في نفس الوقت تضامنه المطلق واللامشروط مع الأساتذة المعنية . وأضاف البيان أنه أمام هذا الوضع الذي يهدد كرامة الأستاذ فإن المكتب الولائي لنقابة (الكناباست ) بعنابة يطالب الوصاية والجهات الأمنية بالحزم في التعامل مع هذه الممارسات حماية للأستاذ وكل موظفي القطاع. من جهتهم أستهجن نقابيين ماحدث مؤخرا لأستاذة في مدرسة إبتدائية في ولاية عنابة من إعتداء جسدي شنيع، وأكدوا أنه أصبح اليوم أكثر من ضرورة المطالبة بقانون تجريم الإعتداءات اللفظية و الجسدية على موظفي التربية لأنه بمثابة إعتداء على أحد أعمدة الدولة الجزائرية ألا و هي التربية و التعليم . معتبرين المادتين الواردتين في الأمر 06-03 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية غير كافية لتفي الغرض المطلوب لحماية الموظف أثناء تأدية مهامه. من جهتها صفحة خلية الإعلام لشباب نقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين " الأنباف" بعنابة و في منشور لها على (الفايسبوك ) أعلنت أنه تم يوم الأربعاء المنصرم إعتداء على استاذة اللغة العربية بمدرسة العربي التبسي بحجر الديس من طرف ولية تلميذ الأمر الذي إستنكره بشدة رئيس المكتب الولائي للنقابة "عباس بن العربي" بحسب ذات المنشور.