كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة،مريم شرفي،عن مشروع إعداد دليل حول التكفل بالأطفال المصابين باضطرابات التوحد.وذلك من أجل توحيد جهود الفاعلين في هذا المجال.وقالت شرفي، خلال إشرافها رفقة ممثل مكتب صندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) بالجزائر،"إسلمو بوخاري"، على أشغال يوم دراسي حول اضطرابات التوحد.أن هذا الدليل موجه للمختصين المعنيين بهذه الفئة من الأطفال بغية توحيد الجهود للتكفل الناجع بالمصابين باضطرابات التوحد. كما شدّدت على ضرورة التشخيص المبكر لاضطرابات التوحد لضمان الإدماج المدرسي والاجتماعي لهذه الفئة من المجتمع.من جهته، أشاد اسلمو بوخاري بجهود الجزائر في مجال التكفل بالطفل والمراهق، مؤكدا التزام اليونيسف بمواصلة دعمها لهذه الجهود.أما رئيس مصلحة الأمراض العقلية للأطفال والمراهقين بمستشفى الشراقة "مجيد تابتي"، فأكد أن التكفل بالأطفال المصابين بالتوحد يتطلب تدخل عدة مختصين.مفيدا أنه من الضروري التشخيص المبكر للمصابين بالتوحد وتكوين المختصين والمتدخلين في مجال التكفل بهذه الشريحة.خاصة في ظل التزايد المستمر لحالات الأطفال المصابين بالتوحد على المستوى الوطني.