لقي طفل في الحادية عشرة من عمره مصرعه في ساعة متأخرة من مساء أمس بشاطئ الجناح التابع لبلدية سيدي عبد العزيز بعد تعرضه للغرق . وأكدت مصادر متطابقة بأن الضحية الذي ينحدر من بلدية الميلية المجاورة توجه الى الشاطئ المذكور برفقة بعض أقاربه وأصدقائه بغرض السباحة حيث اختاروا هذا الشاطئ البعيد عن الأنظار والذي لايخضع لمراقبة حثيثة من قبل المصالح الأمنية التي تمنع الدخول الى الشواطئ تطبيقا لقرار السلطات القاضي بمنع السباحة في اطار مجابهة جائحة كورونا كان بصدد السباحة غير بعيد عن اليابسة غير أن احدى الأمواج جرفته على حين غرة سيما وأن حالة البحر كانت سيئة أثناء وقوع الحادث من جراء هبوب الرياح وارتفاع علو الأمواج ، ورغم محاولات انقاذ الضحية من قبل بعض الحاضرين الا أنه اختفى عن الأنظار قبل أن تطفو جثته على الماء ليتم انتشال هذه الأخيرة من قبل عناصر الحماية المدنية ونقلها الى المستشفى . وتعد حالة الغرق هذه الأولى من نوعها بشواطئ جيجل منذ صدور قرار غلق شواطئ الولاية قبل نحو 10 أيام وهو القرار الذي دفع بالآلاف من الأشخاص سواءا من سكان جيجل أو حتى القادمين من خارجها الى الهجرة نحو الشواطئ البعيدة أو المعزولة وكذا الوديان التي تحولت الى قبلة لهلاء كتعويض عن البحر سيما في ظل الحرارة القياسية وكذا الرطوبة العالية التي خيمت على الولاية خلال الأيام الأخيرة والتي جعلت الأجواء لاتطاق داخل البيوت والفضاءات العامة .