انتشلت عناصر الحماية المدنية جثة مراهق بالشاطئ المركزي لبلدية سيدي عبد العزيز بعدما قضى غرقا بهذا الأخير في حادث جديد جعل حصيلة غرقى البحر بشواطئ ولاية جيجل ترتفع إلى تسعة قتلى منذ منتصف جوان الماضي .وحسب مصادر متطابقة فإن الضحية البالغ من العمر 16 سنة والذي ينحدر من بلدية شلغوم العيد بولاية ميلة فُقد دقائق بعد دخوله لمياه البحر من أجل السباحة بعدما فشل في العودة إلى اليابسة جراء ارتفاع علو الأمواج ما تسبب في وفاته على الفور بعد ابتلاعه كمية معتبرة من المياه ، ورغم تدخل المسعفين لإنقاذ الضحية إلا أنه فارق الحياة قبل إيصاله إلى المستشفى ليضاف إلى القائمة المفتوحة لضحايا البحر بشواطئ ولاية جيجل .وكان عناصر الحماية المدنية قد انتشلوا جثة مراهق آخر في السابعة عشر من العمر والذي ينحدر من ولاية باتنة بنفس الشاطئ قبل 24 ساعة فقط من الحادث الأخير مما يدعو للمزيد من الحذر سيما من قبل الأولياء الذين يسمحون لأبنائهم بالقيام بمغامرات مجنونة دون متابعة أو توجيه ، كما تجدر الإشارة إلى أن حالة الغرق الأخيرة التي سجلت بشواطئ بلدية سيدي عبد العزيز هي الثالثة بهذه البلدية منذ بداية شهر جويلية فقط بعدما قضى شاب آخر ينحدر من ولاية قسنطينة بشاطئ صخر البلح بعد ارتطام رأسه بصخرة عملاقة .