أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن مصالحة تعتزم تسهيل الهبة والمواقف النبيلة للجالية الوطنية، التي تعمل على تسخير كل الإمكانيات لمواجهة جائحة كورونا. مشيرا في السياق ذاته إلى أن الجزائر التي خصصت ميزانية كبيرة للتغلب على هذه الجائحة.باسم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وبصفته وزيرا مكلفا بالجالية الوطنية بالخارج، قدم لعمامرة، "التحية الحارة" إلى المواطنين المقيمين بالخارج، شاكرا إياهم على الهبّة الوطنية الرائعة والتي من خلالها ضاعفوا التزامهم وتفانيهم من أجل دعم بلادهم في مجابهة وباء فيروس كورونا المدمر.وقال لعمامرة ان هؤلاء المواطنات والمواطنين يقومون بشكل عفوي بتقديم مساهمات عديدة دعما للعمل الجبار المبذول من طرف الدولة لكبح هذا الوباء، معتمدين في ذلك على قدرة التحمل والمثابرة المستمرة التي يتسم بها الشعب الجزائري سعيا لإنقاذ الأرواح البشرية الغالية.وأكد وزير الشؤون الخارجية "إن الجزائر التي خصصت ميزانية كبيرة للتغلب على هذه الجائحة والتي حشدت لها موارد بشرية ذات كفاءة مهنية مقرونة بروح مواطنة عالية خارجة عن المألوف، ترحب بمساهمات الجالية الوطنية في الخارج وتعتزم تسهيل هاته الهبّة والمواقف النبيلة المستلهمة من الروح الوطنية والكفاءة المهنية لمواطنين"وفي هذا السياق، أشار لعمامرة "إلى استعداد عدد كبير، يتزايد يوميا، من المهنيين وممارسي الطب والصيدلة للتوجه حينا إلى الجزائر لدعم العمل الحضاري الذي يتم إنجازه بروح تضحية كبيرة وكفاءة مثالية من قبل جميع إطارات ومستخدمي قطاع الصحة وذلك منذ عدة أشهر".